ويستقبل المركز جميع النسوة اللواتي لايجدن المأوى لمدة معينة تتأهل خلالها السيدة من الناحية النفسية والاقتصادية بعد أن تخضع لتدريب على مهنة تستطيع من خلالها الاعتماد على نفسها, وذلك من خلال دورات بناء القدرات للتعريف بأنواع العنف وتأهيل المسعفين النفسيين من خلال عدة عوامل ودورات تجعلهم قادرين على التعامل مع ضحايا العنف الأسري ولاسيما من النساء, كدوريات الاسعاف النفسي, الاصغاء الفعال, حل النزاعات, وكيفية التعامل مع الهاتف تحديدا للبوح بالمشكلة بحرية في حال حرج صاحبها أو صاحبتها من الافصاح أو الاعلان عن نفسه والحفاظ على سريته وأمنه الشخصي.
ونظرا لحساسية موضوع اللقاء الشخصي المباشر الضحية والذي يعود الى رأيه الشخصي في القبول أو الرفض, فتتم أحيانا المعالجة النفسية على الهاتف حيث يهتم بها فريق عمل مؤهل منهم ثلاثة محامين وأربعة اختصاصيين, ويقوم فريق الاصغاء بمهمة تحديد المشكلة للمرأة الضحية ثم الانتقال الى أحد الكوادر الاختصاصية, لتتم المعالجة إما عبر الهاتف أواللقاء المباشر أو الاقامة لفترة محددة في المركز, علما أن موارد هذا المركز هي من التبرعات بشكل عام.
وبما أن المركز سري بمكانه وله خصوصيته وحذر بتعامله وحفاظا على سرية وأمن مرتاديه أو المحتكين به بشكل مباشر أو غير مباشر من الضحايا, فقد تم الاعلان عنه عن طريق بروشور يوزع في مناطق التجمع وشعاره (الصمت لن يحل المشكلة).