اللاعب الأجنبي هل هو نعمة أم نقمة ..?! سؤال يتردد كثيراًويزداد إلحاحاً قبل بداية الموسم الكروي والسلوي في بلدنا لابل إنه أصبح مع مرور الأيام يمثل جدلاً متزايداً مابين فئة مؤيدة له, لأنه بنظرها يمثل أفضل وأسرع وسيلة لتحقيق الانتصارات والألقاب وخاصة في لعبة مثل كرة السلة وفئة أخرى معارضة لوجود اللاعب الأجنبي بشكله الحالي والطريقة التي يتم بها استقدامه
دون معرفة أكيدة وواضحة بامكانياته مسبقاً وهذا الأمر نجده واضحاً وجلياً في لعبة كرة القدم .. أما الفئة الأخيرة عندنا فقد التزمت الصمت فهي لم تعارض وجود اللاعب الأجنبي كما أنها لم تقف إلى جانبه بشكل كبير لأنها وقفت وقفة حيادية تراقب من بعيد لتدرس النواحي الإيجابية والسلبية لهذا الأمر ..
وفي حين شكلت هذه القضية فوارق ما بين الاندية الفقيرة والغنية وساعدت على فرزها في طوابق, فإنها بذات الوقت أوجدت وولدت بعض العقد النفسية للاعب المحلي نظراً للفارق الكبير تجاه الراتب الذي يقبضه اللاعب الأجنبي والذي يكون غالباً أضعاف مضاعفة لراتب اللاعب المحلي رغم أن مستوى الأجنبي لا يفوق المحلي إذا لم يكن أقل منه?! ولعل الغريب في الأمر هذه المسألة تحديداً هو أن أغلب إدارات أنديتنا تقول للاعب المحلي إنه لاتوجد أموال وتقع في عجز مادي كبير ولكنها بنفس الوقت تتعاقد مع أي لاعب أجنبي مستواه أقل من المحلي!! فكيف تحضر الأموال بسخاء للأجنبي ونمنعها عن اللاعب المحلي?!فهنا علامة الاستفهام الكبيرة ?