وقال مساعد وزيرة الخارجية الامريكية للشؤون الافريقية تود موس ممثلاً عن وزارة الدفاع ان الامريكيين يشترطون إطلاق سراح ولد الشيخ واعادته رئيساً والا فإن نواكشوط ستواجه عزلة دولية.
وكان الوفد التقى قائد الانقلاب الجنرال محمد ولد عبد العزيز وعدداً من داعمي ومناهضي الانقلاب من بينهم رئيس الوزراء المقال يحيى ولد أحمد الوقف.
وقال موس إن واشنطن ستنظر في موقفها, إذا اتفقت الطبقة السياسية الموريتانية على حل لا يتضمن عودة الرئيس المخلوع للحكم شريطة ان يكون ذلك منسجماً مع الدستور والقوانين الموريتانية.
من جهة ثانية نفى ان يكون الموقف الامريكي الرافض للانقلاب يأتي ضمن سياسة اميركية لابتزاز القادة الجدد للاستجابة للمطالب الامريكية لبناء قواعد عسكرية في البلاد.
من جانبه اعلن رئيس الوزراء السابق يحيى ولد أحمد الوقف انه لن يعترف بخلفه مولاي ولد محمد الاغظف والذي تم تعيينه رئيساً جديداً للحكومة, ووصف الحكومة المنتظر تشكيلها بأنها غير شرعية وفاقدة للمصداقية.
وقال الوقف ان الحكومة الشرعية الوحيدة في البلاد هي التي عينها الرئيس ولد الشيخ عبد الله.
وأوضح ان السلطة العسكرية الجديدة طلبت منه القيام بالمراسيم لنقل السلطة لكنه رفض تلبية الطلب.