من خلال تفعيل كل الاتفاقات الموقعة وكذلك عبر الاجتماعات الثنائية والاستفادة من موقع سورية كبوابة لدخول البضائع الأرجنتينية الى دول الخليج العربي والشرق الأوسط وموقع الأرجنتين كمركز لدخول البضائع السوريةالى دول أميركا اللاتينية عبر اقامة مركز للبضائع السورية في المدن الأرجنتينية الرئيسية.
وأشار جمال عواضة رئيس غرفة التجارة العربية الأرجنتينية الى العديد من العوامل المساعدة على تعزيز العلاقات في مقدمتها عملية الانفتاح الاقتصادي التي تشهدها سورية مقترنة بالقوانين والأنظمة النافذة في فتح المصارف الخاصة وشركات التأمين وبناء مدن صناعية وتشجيع الاستثمارات والاتجاه نحو سوق منفتح على القطاع الخاص مع التأكيد لأهمية الأرجنتين الاستراتيجية باعتبارها بلداً منتجاً ومصدراً للمواد الغذائىة وتعاملها المتواصل والايجابي مع دول الجوار وقال: ان مهمة البعثة تعزيز العلاقات على مختلف المستويات وتعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري من خلال ابرام الاتفاقيات التجارية وزيارات الوفود واستغلال الوجود العربي في الارجنتين وأميركا اللاتينية منوهاً بالعديد من الاتفاقيات التي حصلت ضمن اطار تعاون جنوب - جنوب من خلال قمة الدول العربية وأميركا اللاتينية عام 2005 وقمة تعاون دول الجنوب اللتين عقدتا في البرازيل على التوالي لتطوير العلاقات على كل المستويات.
وأظهر عواضة ذو الأصول العربية تواضع التبادل التجاري بين سورية والأرجنتين التي نستورد منها بقيمة 130 مليون دولار ونصدر اليها 400 ألف دولار فقط. مؤكداً زيادة المبادلات من 140 مليون دولار عام 1974 الى 3,2 مليارات دولار عام 2007 بين الأرجنتين والعالم العربي بنسبة 7% اجمالي صادرات الأرجنتين الى العالم متوقعاً تزايد التبادلات التجارية مع الدول العربية ومع سورية على وجه التحديد خلال السنوات القريبة القادمة مبيناً تحقيق الأرجنتين لنمو متواصل منذ أكثر من خمس سنوات كظاهرة لم يسبق أن شهدتها الأرجنتين منذ أكثر من 100 عام على حد قوله..
وأظهرت دراسة غرفة التجارة وجود عجز دائم لصالح الأرجنتين بقيمة 3,6 مليارات ليرة وانخفاض حجم الصادرات السورية الى 55 مليون ليرة عام 2006 في ظل 3,7 مليارات حجم التبادل التجاري بين البلدين مع اقتراح توقيع اتفاقية جذب وحماية الاستثمارات وتجنب الازدواج الضريبي واقامة معارض مشتركة والافادة من الجالية العربية...