وترجمة : دعد السليمان يقول المؤلف : في الوقت الذي تسعى فيه الحكومات الجديدة في العالم نحو تحقيق الديمقراطية تزداد الولايات المتحدة ديكتاتورية واستبداداً ويظهر لنا ( سلاتر) أن انفراد الكونغرس بالسلطة والانقلابات التي يخوضها الناخبون ليست إلا دليلاً على الانحطاط الشديد, وعدم ايماننا بحق الشعب في المشاركة في السلطة والاطلاع على ما يدور حوله.
ويوضع ( سلاتر) معنى الديمقراطية على المستوى الشخصي وفي اماكن العمل وداخل السياسات والديانات وداخل المنزل وكيف أن معظم هذه الدوائر تبخس الديمقراطية حقها, وفي أثناء استعراضه للاساليب الديمقراطية المطبعة في امريكا يبين لنا سلاتر بطريقة مقنعة أن الطرق الديمقراطية مهما كانت مربكة وفوضوية فهي التي توصلنا الى عالم مثالي يحقق الصالح العام. بقي أن نشير الى ان الكتاب يقع في /254/ صفحة من القطع الكبير.
ومن عناوينه نذكر: الثقافات الكبرى / صعود وانحدار النظام الديكتاتوري / النظام الديكتاتوري يحكم امريكا/ فرض السيطرة المطلقة على النساء وتطويق الانوثة بأحكام / أساطير الاستبعاد / وجه الاله المستبدل/ اسرار .