وتستخدم اليمنيات المشاقر أو الزهور للزينة في الأعراس والأعياد وغيرها من المناسبات.
وكانت الزهور في الماضي من أهم أدوات الزينة التي استخدمتها المرأة اليمنية لإبراز جمالها. كما تعتبرها بعض اليمنيات مصدرا للبركة ويعتقدن أن لها القدرة على الحماية من العين والحسد والأرواح الشريرة.
وقالت فتاة يمنية تدعى هند النصيري إن المشاقر تستخدمه المرأة للزينة في حياتها العامة واليومية وكذلك تستخدمه كتعويذة لإبعاد السحر والشياطين والعين والروح الشريرة.
وتتعدد استخدامات الزهور حسب المناسبات والعادات الاجتماعية في المناطق اليمنية المختلفة فبعض اليمنيات يضعنها على الوجنتين والجبين بينما يزين بها البعض الآخر شعورهن.
ولا يقتصر الإعجاب بالمشاقر اليمنية على اليمنيات بل تشاركهن السائحات الأجنبيات الاستمتاع بجمالها. وقالت سائحة فرنسية ابدت اعجابها بهذا التراث الشعبي اليمني نظروا إلي, إذا كنت أرتديها فذلك لأني أراها جميلة. في الأزمان السابقة.. قبل المجوهرات.. كانت الزهور أول ما استخدم في الزينة. ثم جاء الكحل والأشياء الأخرى. إنها جزء من جمال الوجه.
ويصف كثير من المفكرين والادباء المشاقر بانها الصورة الارقى للجمال والسمو وسمة من جماليات الخصوصية التي تتمتع بها المرأة اليمنية.
ودعا بيت الموروث الشعبي في صنعاء الى احياء تراث استخدام الزهور كادوات طبيعية للزينة.