|
|
إسرائيل تنتقد اليونيفيل لفضح انتهاكاتها للقرار 1701 ... المقاومة اللبنانية: جاهزون لردّ أي عدوان بيروت ازاء ما وصفه تعاظم قدرات حزب الله عسكرياً وسياسياً بينما احتجت اسرائيل على موقف قائد قوات يونفيل في جنوب لبنان الذي أكد أنها وحدها التي تخرق القرار 1701. وقال صفي الدين في كلمة أمس في النبطية ان العدو الاسرائيلي لايزال يواصل انتهاكاته وخروقاته للأجواء والسيادة اللبنانية مشدداً على ان سلاح المقاومة سيبقى دائما موجها الى هذا العدو, وسيظل مصدر قوة ومنعة للبنان. بدورها اكدت رابطة الشغيلة في لبنان في بيان لها أمس في الذكرى الثانية لانتصار المقاومة الوطنية اللبنانية في حرب تموز ضرورة الوقوف وراء المقاومة ودعمها والمحافظة على سلاحها لمواجهة التهديدات الاسرائيلية للبنان ولتحرير ما تبقى من الاراضي اللبنانية تحت الاحتلال الاسرائيلي. من جانبه رأى يعقوب عامي درور مسؤول قسم الأبحاث السابق في الاستخبارات العسكري أن حزب الله تعاظم على عدة مستويات عسكرية حيث فاقت قوته العسكرية ما كانت عليه قبل حرب تموز, وسياسية حيث أكد حضوره ودوره في الساحة الداخلية اللبنانية. واعتبر درور أنه أمام هذا الواقع فإن إسرائيل تواجه خيارين فقط: إما ضبط النفس طبقاً للوضع الذي ساد بين انسحاب اسرائيل من لبنان وحرب تموز وإما الاستعداد لشن ما سماه حرباً استباقية تمنع حزب الله من الوصول إلى قوة ضخمة لايمكن ردعها, وتساءل درور: هل تستطيع إسرائيل تحمل نتائج مثل هذه الحرب? من جهة أخرى احتجت إسرائيل عبر سفيرها في الأمم المتحدة على كلام قائد قوات يونيفل في لبنان الذي اتهمها بخرق القرار 1701 من خلال الطلعات الجوية وطالبت ان تركز تقارير يونفيل على ما سمته تسلح حزب الله. إلى ذلك باشر فريق الهندسة التابع للكتيبة البلجيكية صباح أمس مهمة تنظيف حقول بلدة القنطرة في جنوب لبنان من القنابل العنقودية والاجسام غير المنفجرة من مخلفات العدوان الاسرائيلي في تموز 2006. وبحث قائد الكتيبة البلجيكية العاملة في الجنوب الكولونيل داني دو وولف ورئيس فريق العمل الانساني في الكتيبة في لقاء عقد في بلدة القنطرة كيفية تنظيف هذه الحقول من القنابل بالتنسيق مع الجيش اللبناني ومع قيادة يونفيل في الناقورة.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
