|
|
مسقط: الجهود العربية تتواصل لتطويق الإشكالات بين سورية وبعض الدول التي تحكمها المصالح مسقط جاء ذلك في اللقاء الذي عقده أمس بن علوي مع رجال الاعلام والصحافة العرب والأجانب الذين وفدوا إلى السلطنة لتغطية احتفالاتها بالذكرى الخامسة والثلاثين لعيدها الوطني. وحول الأوضاع الراهنة في المنطقة أكد وزير الخارجية العماني أن مسعى بلاده ينصب نحو العمل على أن تكون المنطقة في وضع آمن ومستقر. وتطرق وزير الخارجية العماني إلى العلاقات السورية - اللبنانية وإلى الظروف التي تمر بها سورية نتيجة حملة الضغوط التي تواجهها فقال إن سورية ولبنان بلدان شقيقان تربط بينهما علاقات أخوة تاريخية,وأن سورية تمر بمرحلة دقيقة,وتبذل جهود عربية بالتنسيق مع سورية لايجاد مخرج للازمة القائمة بين سورية وبعض دول الغرب,واصفاً هذه الأزمة بأنها تحكمها المصالح,ومعرباً عن أمله ببلوغ الجهد العربي نتائج طيبة تسهم في تطويقها. وأوضح الوزير العماني بأن إلى جانب الجهد العربي,هنالك دول في الغرب أبدت استعدادها من أجل تهدئة الأوضاع وانفراج الأزمة,مشدداً على أهمية تغليب لغة الحوار في حل الخلافات. ورداً عن سؤال حول علاقات السلطنة بالعراق قال بن علوي أن علاقتنا مع العراق لم تنقطع,ولكن الأوضاع الأمنية الراهنة تحول دون وجود بعثة ديبلوماسية في العراق ومتى أصبحت هذه الأوضاع آمنة سنكون من أوائل الذين يفتحون سفارتهم في العراق. وجواباً عن سؤال آخر حول علاقة السلطنة بإيران,قال إن علاقة مسقط بالجمهورية الاسلامية الايرانية جيدة وقوية ومستمرة في التطور,وإن عمان راضية عن واقع هذه العلاقات وتطورها. من جانب آخر تواصل سلطنة عمان احتفالها بالذكرى الخامسة والثلاثين لعيدها الوطني,حيث شهدت ليلة أمس مهرجاناً للفروسية والعروض البهلوانية على الدراجات النارية أقيم برعاية جلالة السلطان قابوس سلطان عمان في ملعب الفتح في مسقط العاصمة قدم فيه الفرسان وعدد من الجنود مشاهد وألعاباً رياضية مثيرة. ويعد هذا المهرجان العرض الثالث بعد العرض العسكري المميز وعرض الطلبة الجميل اللذين شهدتهما جماهير مسقط يومي 18و21 /11/2005 واتسما بدقة التنظيم وروعة المشاهد المشكلة من جماهير الطلبة,والشعر الغنائي الذي رافق عرض الطلبة وتحدث عن إنجازات النهضة العمانية.
|
||||||||||||||||||||||||||
