الرواية في 188 صفحة من القطع الصغير, وتعتبر دعوة للتفكير فيما هو قادم,وتتطلع صوب مجريات الأحداث برؤية ثابتة وذلك لإدراك المتغيرات السريعة وطبيعة الأخطار المحدقة بهذا العالم وما قد تسببه من كوارث تهدد الجنس البشري بالانقراض الشامل.
وقد ربط الكاتب بين إمكانية استمرار وجودنا على هذه الأرض من جهة وقدرتنا على فرض ثقلنا لتغيير قواعد اللعبة من جهة ثانية, حتى نمنع استغلال القرار من قبل فئة صغيرة تزرع تصورات كاذبة في عقول البشر,بغرض إشعال الحروب والحصول على المزيد من المصالح الآنية.