|
|
ورشة عمل حول كيفية التعامل مع المراهقين دمشق حيث تحدثت السيدة سعاد بكور رئيسة الاتحاد العام النسائي عن ضرورة ابراز دور المجتمع والاسرة في تربية الجيل على قيم الخير والصدق والعدالة واعتماد مبدأ الحوار معه بعيدا عن العنف والقمع. كما ذكرت السيدة سمية غانم رئيسة المكتب القانوني في الاتحاد النسائي عن اهمية التعاون بين الاتحاد واليونيسيف نحو تذليل الصعوبات التي تواجه الاسرة في التعامل مع الابن المراهق اضافة الى التفاعل المجتمعي مع دليل الاسرة في تربية المراهق والتي يتم التعبير عنها بالحوار وطلب المشورة في قضايا كثيرة تواجه هذه العلاقة. كما تحدث كل من الدكتور ريمون المعلولي ود. ناصر بوكلي حسن والاستاذ آذار عبد اللطيف الذين ساهموا في انجاز دليل الاسرة عن ضرورة وضع هذا الدليل للتعاون مع الاسرة ومساعدتها في تربية المراهقين مع ما يتضمنه من اطلالة على المراهقة وتعريفها ودراسة بعض النماذج منها ومجموعة النصائح وحاجات المراهق. اضافة الى ذلك تم الاشارة الى ذوي الاحتياجات الخاصة من المعوقين وحساسية التعامل مع هذه الشريحة وايصال الرسالة الى مريدها والتي تحمل علاجا وايضا دور البرنامج العلاجي الذي يحتاجه المتفوقون اذ ان نسبة الغرور لديهم تفوق 65% ما يعني ان المراهق المعوق والسليم يحتاج لعناية خاصة مع الاشارة الى ان هذا الدليل ينقصه المهارات واضافة امثلة صحية من الواقع الفعلي وان يتضمن مهارات صحية اساسية ومهارات مقاومة الاغراءات التي تودي بالمراهق كالتدخين وغيره. وفي جلسة ثانية عقدت لمناقشة الجانب القانوني من حياة المراهق تحدث المحامي بشر عز الدين عن الاطفال الجانحين وهو احد عناوين دليل الاسرة في تربية المراهق كم اشار الى محاكم الاحداث الجانحين وضرورة الابتعاد عن السرد القانوني للمواد التي تحكم واقع الحدث الجانح وضرورة توسع الدليل في تعريف الاهل بسير أي تهمة او دعوى يخضع لها المراهق. واوضح عز الدين ان معاهد الاصلاح التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تفتقد لدورات محو امية وانقطاع العلاقة بين اهل الحدث واسرة المعهد لذلك يعاني الحدث في المعهد من فراغ ولا يستغل كامل الوقت للتأهيل وبدوره د. عماد الدقر من وزارة الصحة اشار الى الدليل الذي تم اعداده بالتعاون مع اليونيسيف ودور هذه المنظمة في سعادة الاطفال في العالم بالتعاون مع فرقاء محليين ووطنيين يحددون حاجة بلدانهم مؤكدا على الاهتمام بالمراهق في عصر يمتاز بوفرة المؤثرات الخارجية على الطفل وبشكل خاص وسائل الاتصال ما يدل انه علينا فهم احتياجات الشباب الآن وان لا نعاملهم على اساس احتياجاتنا عندما كنا مراهقين ومراعاة اختلاف الظروف الحياتية للاهل عنها للشباب اليوم وتبديل الضغط السلبي للاقران بضغط ايجابي من خلال مساعدتهم للوصول الى القرار الصحيح.
|
||||||||||||||||||||||||||
