تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


العدالة والتنمية التركي يتجه للفوز بالمركز الأول

وكالات ـ الثورة
أخبـــــــــــار
الأثنين 30-3-2009م
وسط توقعات بفوز حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ،الذي يسعى لاقرار تعديلات دستورية فقد بدأ الناخبون الاتراك امس الادلاء بأصواتهم لاختيار رؤساء البلديات ومجالس المدن،

حيث يتنافس فيها عشرون حزباً سياسياً على 93 ألف مقعد في 81 محافظة ، على رأسها حزب العدالة والتنمية والحزبان المعارضان الرئيسيان حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية.‏

وعلى الرغم من ان فوز العدالة والتنمية بات محسوماً ، غير ان التوقعات تدور حول النسبة المتوقعة من الاصوات.‏

ورجح استطلاع للرأي نشر الخميس الماضي حصول حزب العدالة والتنمية على 40 في المئة ومنافسه حزب الشعب الجمهوري المعارض على 26.4 بالمئة وحزب الحركة القومية على 15.7 بالمئة.‏

ويسعى حزب العدالة والتنمية مرة أخرى من خلال هذه الانتخابات للحصول على تفويض شعبي جديد من أجل استكمال مسيرة الاصلاح.‏

ورغم أن الانتخابات بلدية وتتحكم فيها أيضا عوامل غير سياسية من اقتصادية وخدمات محلية وغيرها غير أن العدالة والتنمية يعول عليها كثيرا لاثبات أنه لا يزال حزبا قويا لكي يتمكن من استكمال مشروعه الاصلاحي ولكي يحصن نفسه من جديد بالدعم الشعبي في مواجهة القوى المعرقلة له في الداخل و لاسيما المؤسسة العسكرية.‏

واذا حصل حزب العدالة والتنمية على هذه النسبة فانه سيكون تراجعا في شعبيته وقد يشكل حجة لخصومه للدعوة الى انتخابات نيابية مبكرة وسيسهل عليهم استهداف الحزب في حصانته الشعبية وبالتالى عرقلة استكمال مشروعه الاصلاحي.‏

وتبلغ المنافسة اشدها بين الحزب الحاكم والمعارضة في 16 محافظة كبرى على رأسها استنبول وانقرة وازمير وقونيا وديار بكر واسكي شهر وانطاليا عنتاب واضنة وإدرنه وفي بعض البلديات الفرعية باستنبول.‏

ويعد الفوز في المحافظات الست عشرة الكبرى والفرعية تمهيداً للفوز بالانتخابات البرلمانية في عام 2011 ومن بعدها في اول انتخابات مباشرة لرئيس الدولة عام 2014.‏

وفي سياق آخر نشرت مصادر اعلامية تركية امس، معلومات تتهم جهاز الموساد الاسرائيلي بالتخطيط لاغتيال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.‏

واعلنت هذه المصادر قبل يومين ان رسالة وجدت على حاسوب عضو في منظمة "ارغينيكون" المحظورة، تشير الى دور الموساد في جهود اغتيال اردوغان.‏

وجاء في ملف الاتهامات الثاني بقضية "ارغينيكون"والذي قبلت المحكمة النظر فيه، ان صحافيا اسرائيليا ارسل الى بعض المتهمين في قضية الانقلاب على الحكومة التركية بريدا الكترونيا يذكر فيه ان جهاز "الموساد"على استعداد لاغتيال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.‏

وقال الادعاء العام التركي ان صحافيا اسرائيليا بعث رسائل الى عدد من اعضاء المنظمة تؤكد استعداد اسرائيل لاغتيال اردوغان.‏

وقال الصحافي الاسرائيلي في رسالته، انهم يدعمون من سماه بـ"السيد دوغو" في مواجهة رجب طيب اردوغان، مشيرا الى ان رئيس جهاز الاستخبارات الاسرائيلية الموساد مائير داغان اتصل بـ" السيد دوغو" للتنسيق معه في اغتيال اردوغان.‏

واضاف: ان فريقا من عملاء الموساد على استعداد للقيام بهذه المهمة، مؤكدا انهم ينتظرون فقط الضوء الاخضر من "دوغو".‏

وذكرت المصادر ذاتها ان "دوغو" المذكور في رسالة الصحفي الاسرائيلي قد يكون زعيم حزب العمال "دوغو برينتشيك"، المتهم بالانتماء الى قيادة منظمة "ارغينيكون"السرية.‏

وكانت صحيفة (وقت ) التركية تحدثت الشهر الماضي عن سعي الاسرائيليين للاطاحة بحكومة اردوغان بسبب مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية