السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الدورة العشرين الذي قاد العمل العربي المشترك من قمة دمشق وباتجاه قمة الدوحة، يلقي خطاباً في الجلسة الافتتاحية، يسلّم بعدها رئاسة القمة الى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر.
وقد شكل نشاط السيد الرئيس الذي عقد قمة ثنائية مع الشيخ حمد في زيارته التي بدأت السبت الماضي محط الاهتمام الاول في العاصمة الدوحة، وحفل وجوده باستقبال ومحادثات مع أربع شخصيات هامة: الأمين العام للامم المتحدة.. رئيس الجمهورية اللبنانية.. رئيس الوفد العماني .. رئيس الوزراء العراقي.
تمهد هذه اللقاءات لأجواء مشجعة للحوار تستلهم إرادة الشعوب العربية بحتمية اللقاء العربي.
السيد الرئيس بشار الأسد أشار في لقائه مع بان كي مون الى خطورة ما يواجهه السودان الشقيق والرئيس البشير، مذكراً بمعاناة غزة والتعدي المستمر على حقوق مليون ونصف المليون فلسطيني.
توافد القادة العرب الى قطر اليوم أبطل كل المراهنات التي لاطائل وراءها حول التغيب ومستوى التمثيل.. وتستفيد الدوحة من فشل محاولات التغيب عن قمة دمشق بإحباطها أو إظهارها بحالة ضعف.
كثير من الإعلاميين والدبلوماسيين المتابعين التقيناهم في الدوحة المحتضنة لضيوفها من كل حدب وصوب، يتذكرون بكل إعجاب وتقدير قمة دمشق، وكل ماعرفته ونجم عنها.
وما دامت دمشق تقف بكل قواها خلف إنجاح كل عمل عربي مشترك - فكيف به إن كان قمة في الدوحة - فهي دون شك ستسهم مساهمة كبرى كي تكون قمة متميزة كما وصفها السيد وليد المعلم وزير الخارجية لليوم الثاني.
من جانب آخر كان لحضور الرئيس السوداني عمر البشير وقعه الخاص، ذلك أنه أنهى سيل التساؤلات والمراهنات لوضع العرب في إطار الابتزاز السياسي.