تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أكد والرئيس سليمان ضرورة إنجـاح قمـة الدوحـة واستقبل رئيسي وفــدي العــراق وعُمـــان..الرئيس الأسد لـ كي مون: المشكلة فـي مصداقيـة الأمـم المتحـدة والجهات الدوليـة

الدوحة
سانا
صفحة أولى
الأثنين 30-3-2009م
استعرض السيد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله بعد ظهر أمس في مقر اقامته في العاصمة القطرية الدوحة السيد بان كي مون الامين العام للامم المتحدة الاوضاع في المنطقة والدور الذي يمكن للامم المتحدة ان تلعبه للمساهمة في ارساء الاستقرار في الشرق الاوسط منوها بموقف الامين العام تجاه الحصار الاسرائيلي على غزة.‏

‏‏

وأوضح الرئيس الأسد لبان كي مون خطورة المذكرة الصادرة بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير ورفض سورية لها مشيرا الى المشكلة في مصداقية الامم المتحدة والجهات الدولية التي تدعي الحرص على الوضع الانساني في السودان بينما لم تحرك ساكنا ازاء الوضع الانساني المأساوي في غزة والناجم عن جرائم وحصار الاحتلال الاسرائيلي للشعب الفلسطيني.‏‏

واشاد السيد بان كي مون بالجهود التي تبذلها سورية لتعزيز الاجواء الايجابية في المنطقة متمنيا خروج القمة العربية في دورتها الحادية والعشرين في الدوحة بقرارات من شأنها ترسيخ هذه الاجواء.‏‏

حضر اللقاء السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية والسيد وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية والسيد مايكل ويليامز المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة إلى لبنان.‏‏

وفي تصريح للصحفيين بعد اللقاء قال بان ان اللقاء مع الرئيس الأسد كان مفيدا ناقشنا خلاله مواضيع عديدة متعلقة بالسلام والاستقرار في المنطقة.‏‏

وعبر الامين العام للامم المتحدة عن تقديره لدور الرئيس الأسد في تحقيق المصالحة العربية ومساهمته بالتوصل إلى وقف اطلاق النار في قطاع غزة مشيرا إلى ضرورة ان تقوم اسرائيل بفتح معابر القطاع وتسهم بعملية سلام دائم بالمنطقة.‏‏

***‏‏

الدوحة - سانا:‏‏

تناول لقاء السيد الرئيس بشار الأسد امس في مقر اقامته في العاصمة القطرية الدوحة مع الرئيس ميشال سليمان رئيس جمهورية لبنان تطورات الاوضاع العربية والبنود المدرجة على جدول اعمال القمة العربية حيث تم التأكيد على ضرورة ان تعمل كافة الدول العربية على انجاح هذه القمة وهو ما سينعكس ايجابا على استكمال مسيرة العمل العربي المشترك.‏‏

‏‏

كما تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين حيث اعرب الرئيسان الأسد و سليمان عن ارتياحهما لطريقة تقدم هذه العلاقات واكدا عزمهما على مواصلة الارتقاء بها بما يخدم شعبي البلدين.‏‏

وفي تصريح للصحفيين بعد اللقاء قال الرئيس سليمان انه ناقش مع الرئيس الأسد مواضيع تخص سورية ولبنان والتي هي في مصلحة العرب ومصلحة البلدين اضافة الى المستجدات والموضوعات المطروحة على جدول اعمال القمة العربية.‏‏

ووصف الرئيس سليمان العلاقات السورية اللبنانية بأنها ممتازة وقال هذه العلاقات كانت وستبقى وستتطور الى الامام وهي اعمق بكثير من العلاقات الدبلوماسية نظرا لما يجمع البلدين تاريخيا وجغرافيا واجتماعيا وروابط قربى.‏‏

وحول المصالحة العربية اعتبر الرئيس اللبناني انه لا يمكن للعرب ان يتوصلوا الى نتيجة في صراعهم مع اسرائيل الا بعد ان تتم المصالحة مشيرا الى انه سعى في هذا الاتجاه منذ اليوم الاول لانتخابه.‏‏

الرئيس الأسد يلتقي المالكي‏‏

كما التقى السيد الرئيس بشار الأسد مساء أمس في مقر اقامته في العاصمة القطرية الدوحة السيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي والوفد المرافق له.‏‏

‏‏

وتناول اللقاء التطورات الايجابية على الساحة العراقية والمواضيع المدرجة على جدول اعمال القمة العربية الحادية والعشرين في الدوحة وقد تم التأكيد على اهمية خروج القمة بمقررات تدعم وحدة واستقرار العراق والقضايا العربية العادلة.‏‏

كما جرى بحث علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين على الاصعدة كافة واهمية تطويرها لما فيه خير الشعبين الشقيقين وشعوب المنطقة وقد اعرب المالكي عن تقدير بلاده لمواقف سورية الداعمة لوحدة العراق و استقراره.‏‏

الرئيس الأسد يلتقي‏‏

نائب رئيس الوزراء العمانــي‏‏

والتقى السيد الرئيس بشار الأسد مساء أمس في مقر اقامته في العاصمة القطرية الدوحة السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس وفد سلطنة عمان الى القمة العربية الحادية والعشرين في قطر.‏‏

‏‏

وتناول اللقاء مستجدات الاوضاع في المنطقة والتطورات الايجابية في العلاقات العربية العربية حيث تم التأكيد على ضرورة البناء على ماتم انجازه خلال ترؤس سورية للقمة العربية العشرين وقد نوه رئيس الوفد العماني بجهود الرئيس الأسد في هذا الاطار والتي لا شك سوف تظهر نتائجها خلال القمة العربية الحالية .‏‏

كما تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل توطيدها في جميع المجالات .‏‏

حضر اللقاء الوفد الرسمي المرافق للسيد الرئيس والوفد المرافق لرئيس الوفد العماني.‏‏

وفي تصريح للصحفيين بعد اللقاء قال نائب رئيس مجلس الوزراء العماني ان اللقاء مع الرئيس الأسد يصب في ما نأمل ان يتحقق لهذا المؤتمر من تضامن وتوحيد للصف والكل متفق على هذا الجانب.‏‏

واضاف بن محمود لا يمكن ان نتوقع ان هذه القمة ستحل كل مشاكلنا لكنها تفتح المجال لمعالجة الامور التي تمهد لحل الكثير من المشاكل في العالم العربي ولعلاقات عربية اكثر قوة واكثر متانة ونعتبر ماهو قائم من بعض الاشكاليات سوف ينحسر.‏‏

ووصف نائب رئيس مجلس الوزراء العماني العلاقات السورية العمانية بأنها متميزة وقال الشعب السوري شعب اصيل.. ونأمل ان نحقق معا ما تصبو اليه الامة العربية من تقدم ورفاه.‏‏

وردا على سؤال اكد بن محمود ان ايران دولة اسلامية وجارة وتربطنا علاقات قوية معها ويجب ان ننظر الى كل مجالات التعاون معها مشيرا الى ضرورة ان يفتح العرب قنوات مع جميع الاطراف والدول المؤثرة لان حل قضايانا لايتأتي الا اذا فتحنا مثل هذا الحوار.‏‏

شعبان : أجواء إيجابية‏‏

هذا وقد اكدت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية ان الاجواء العربية الراهنة افضل بكثير مما كانت عليه قبل عام وهي اجواء ايجابية تتسم بوعي مشترك من قبل الجميع لمجمل القضايا التي تنعكس على العرب.‏‏

وقالت ان هذا يحسب لدمشق وللسيد الرئيس بشار الأسد والجهود التي بذلها سيادته لتحسين هذه الاجواء وللوصول الى وضع عربي في افضل حالاته.‏‏

واوضحت الدكتورة شعبان ان لقاءات الرئيس الأسد أمس مع عدد من رؤساء الوفود العربية المشاركة والامين العام للأمم المتحدة بان كي مون كانت غنية وتناولت العديد من القضايا والتحضيرات للقمة العربية.‏‏

واشارت الى ان لقاء الرئيس الأسد مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان تناول العلاقات الثنائية وطريقة تقدمها وكان الرئيسان مرتاحين لسير هذه العلاقات التي تجمع البلدين لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.‏‏

واوضحت الدكتورة شعبان ان لقاء الرئيس الأسد مع الامين العام للامم المتحدة تطرق الى عدة محاور.. عملية السلام والسودان وغزة حيث تطرق الرئيس الأسد الى الوضع الانساني في القطاع والى وجود مشكلة في مصداقية الامم المتحدة والدول الغربية في توصيف الوضع الانساني حيث يعاني 5ر1 مليون فلسطيني من نتائج جرائم العدوان دون ان يكون هناك اهتمام دولي ما جعل الشارع العربي يتساءل عن حقيقة الاهتمام بالوضع الانساني في دارفور وازدواجية المعايير في التعامل مع المسألتين.‏‏

وقالت ان الامين العام استمع باهتمام الى آراء السيد الرئيس كما قدر سيادته جهود السيد بان كأمين عام للمنظمة الدولية.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية