القصة باختصار وكما باتت معروفة للجميع تتعلق بمباراة الحدث المرتقبة أو ما تعرف بمباراة الهم والاهتمام كما يحلو للكثيرين تسميتها والتي تجمع منتخبنا الوطني مع العملاق الكوري الجنوبي برسم التصفيات الآسيوية.. حمى اللقاء المذكور والذي بدأت ملامحه تتخذ في الساعات الأخيرة طابع الحذر والترقب إن كان ذلك بالتصاريح أو التوقعات المسبقة له إلا أنه بات يشكل بنفس الوقت هاجساً كبيراً عند معظم لاعبي منتخبنا الذين سينسون أو بالاحرى سيتناسون معه قصة تأخر التجهيزات الخاصة بهم!! وسيضعونها جانباً!! كما أنهم لن يقفوا طويلاً عند حكاية الوعود والمكآفات التي وعدوا بها عقب عروضهم القوية في دورة غرب آسيا الماضية والتي لم ينفذ منها شيء حتى الآن!! كما أنهم سيغيبون عن قاموسهم إفرازات وإرهاصات الدوري الكروي ومواقع أنديتهم فيه!! لا لشيء وإنما لهدف واحد يجتمع حوله الصغير والكبير في بلدنا هذه الأيام. ألا وهو تحقيق العرض المشرف المتوج بنتيجة هامة وقوية والتي إن حدثت ستكون بمثابة ترجمة فورية لمقولة إن كرتنا تكبر مع الكبار...‏