وفي النظام الداخلي للاتحاد الرياضي العام,
وبالتالي ليس الأمر لغزا صعب الحل, إلا أننا نجد البعض من اتحادات الألعاب, وفي فروع الاتحاد الرياضي العام يرفضون التطبيق وعلى اعتبار أن طاولة المجلس المركزي ستكون مفتوحة اليوم لمناقشة العديد من القضايا الهامة في وسطنا الرياضي هل يكون إلغاء الازدواجية مطروحا للتنفيذ فورا.
نحاول إلغاء الازدواجية
الاستاذ ابراهيم أبا زيد رئيس مكتب التنظيم في الاتحاد الرياضي العام قال: عممنا على اتحادات الالعاب منذ ثلاثة اسابيع للانتهاء من حالات الازدواجية استنادا للنظام الداخلي, وليس للمرسوم رقم ,7 لأن المرسوم يؤكد على عدم الازدواجية في المكتب التنفيذي فقط, وعلى اعتبار أن لدينا بعض حالات الازدواجية التي ستكون مطروحة بالمجلس المركزي وسيتم اتخاذ قرار بشأنها, وبدورنا سنعالج الحالات الظاهرة في اتحادات ألعابنا, أما فيما يخص الاندية واللجان الفنية فأمر معالجتها سيترك للفروع أما اذا كان للمجلس رأي آخر فسيتم تطبيق قرار المجلس اذا تم التصويت عليه, فإما أن نكتفي بقيادات المؤسسات أو نطبق عدم الازدواجية على جميع المفاصل الرياضية, لكن من خلال مجلس الفروع لمسنا بأنه تم اقرار العمل بالازدواجية بالنسبة للجان الفنية والاندية وبما يخص التدريب والتحكيم.
على أن يتم الانتهاء منه بعد عامين أو ثلاثة لسد النقص الموجود في هذه المفاصل, وخاصة بألعاب القوة, أي حتى يتم تأهيل كوادر جديدة لتغطية النقص الحاصل من جراء اعتذار بعض الاشخاص الذين تنطبق عليهم الازدواجية, لكن اذا ما كشفنا فيما بعد حالات ازدواجية في اتحادات ألعابنا فإن العقوبة ستكون بإعفاء أولئك الاشخاص من المهتمين معاً.
من القمة للقاعدة
فيما تحدث الاستاذ حافظ الحسين رئيس مكتب الالعاب الفردية فقال: اتخذ المجلس المركزي السابق قرارا يقضي بمنع الازدواجية لكن منع الازدواجية في جميع مفاصل العمل الرياضي من الصعوبة بمكان أن يتم, خاصة في مجال التدريب والتحكيم وعلى مستوى الفروع, وبالتالي لا بد من وجود بعض الاستثناءات لبعض المفاصل (تدريب- تحكيم- فروع) بالنظر لعدم توفر الكوادر بالشكل المطلوب إذ إن بعض الالعاب تعاني من نقص في هذه الكوادر, فيما يمكن أن تمنع الازدواجية في ألعاب الكرات بالنظر لتوفر الكوادر, هذا وسنبدأ بتطبيق منع الازدواجية من القمة الى القاعدة أي بدءا من المكتب التنفيذي, وبالنهاية يعود القرار للمجلس المركزي لكننا نأمل منه أن يعمل على دراسة استراتيجية للواقع بما يخدم الحركة الرياضية بالشكل الأمثل.
ولنا كلمة
اذا المجلس المركزي منوط به الكثير من الطموحات التي أكل الصدأ بعضها في أدراج المكاتب لتقع على عاتقه هذه المرة مسؤوليات جمة.
فهل يكون منع الازدواجية في مفاصل عملنا الرياضي أولى قراراته الحاسمة? واذا لجأ للاستثناءات هل تكون استثناءاته مقنعة?.