|
فرنجية: خطابات 14 شباط مشروع فتنة...مصادر مقربة من الرئيس لحود : ماتحضر له قوى (14 اذار ) هو ضرب لميثاق العيش المشترك بيروت قوى 14 اذار بشأن اقالته هي تحضير لانقلاب واطاحة بالدستور. ورأت المصادر ان مايحصل مغامرة خطرة تدخل لبنان في المجهول وتغرق البلاد في اللااستقرار السياسي والامني وهو بمثابة ضرب لميثاق العيش المشترك. في غضون ذلك اعتبر الوزير اللبناني سليمان فرنجية خطابات 14 شباط مشروع فتنة. ومن جهته اتهم رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي اميركا بالوقوف وراء تأزيم العلاقات السورية اللبنانية بينما استنكر الدكتور زهير الخطيب رئيس مركز بيروت الوطن التدخلات الاجنبية في شؤون لبنان الداخلية في وقت أجمعت فيه الاحزاب اللبنانية في البقاع على رفض واستنكار المواقف والتصريحات المتشنجة التي القيت في 14 شباط. فقد اكدت مصادر قريبة من رئيس الجمهورية اللبنانية بان الالية التي تعتزم قوى 14 اذار تنفيذها بشأن اقالته هي تحضير انقلاب واضافت ان مايحصل يدخل البلاد في حالة اللااستقرار امني وسياسي. من جهة ثانية انتقد الوزيراللبناني السابق سليمان فرنجية الخطابات التي القيت في ساحة الشهداء في 14 شباط ذكرى اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري واصفا اياها بأنها مشروع فتنة وليست مشروع دولة ووضعت لبنان على حافة الهاوية. وبدوره اكد فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة المركزية لحركة فتح ان الولايات المتحدة الاميركية تقف وراء تأزيم العلاقات بين سورية ولبنان وذلك بدلا من الضغط على اسرائيل للانسحاب من الاراضي العربية المحتلة تنفيذا لمبدأ الارض مقابل السلام. كما استنكر الدكتور زهير الخطيب رئيس مركز بيروت الوطن التدخلات الاجنبية في الشؤون الداخلية اللبنانية. وقال الخطيب في بيان اصدره أمس في الوقت الذي تطلق فيه التهديدات بحجب الدعم عن الجيش اللبناني والمعونة التي وعدته بها بعض الدول تمنح هذه الدول اسرائيل افضل ما في ترسانتها من الاسلحة لتعتدي بها على لبنان. واعرب عن استغرابه من مطالبة مجلس الامن تنفيذ القرار 1559 في حين يتغاضى وبطلب من الدول النافذة فيه عن كل القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية والمطالبة بعودة الشعب الفلسطيني الى اراضيه ووطنه وبانسحاب قوات الاحتلال من الاراضي العربية المحتلة في جنوب لبنان والجولان وفلسطين. واضاف ان القوى الكبرى تبذل كل مساعيها لافقاد لبنان مناعته باسقاط مقاومته الوطنية وباستحضار حرب اهلية اخرى بعد ان نجحت هذه القوى في بث بذور الفرقة والخلاف بين ابناء لبنان واشقائه. وفي البقاع استنكرت الاحزاب اللبنانية في البقاع المواقف والتصريحات المتشنجة التي القيت في14 شباط والتي طالت المقاومة والعلاقة مع سورية. ورفضت الاحزاب في بيان لها بعد اجتماعها أمس في مقر الحزب السوري القومي الاجتماعي في مدينة بعلبك تحويل ذكرى اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق رفيق الحريري الى منبر لنزع سلاح المقاومة واستعداء سورية وتغيير هوية لبنان العربي المقاوم. وفي الكويت انتقدت صحيفة الرأي العام الكويتية الخطابات التي القيت في لبنان في الذكرى السنوية الاولى لجريمة اغتيال رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الاسبق مؤكدة انها خطابات يملؤها التشنج والاضطراب والتشفي وتتسم بلغة تتناقض مع دعوات لم الشمل ووحدة الصف في لبنان. وقالت الصحيفة في مقال لها أمس ان خطباء 14 شباط اعلنوا عداءهم لسورية واهدى بعضهم مزارع شبعا لاسرائيل.
|