تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


فاكوش في مؤتمر فرع مصر لطلبة سورية:نواجه الضغوط لتمسكنا بحقوقنا وهويتنا

القاهرة
سانا
الصفحة الاولى
الأحد 19/2/2006م
عقد الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع مصر مؤتمره السنوي أمس بالقاهرة بحضور السيدة

شاهيناز فاكوش عضو القيادة القطرية للحزب رئيسة مكتب الطلبة القطري والسيد عمار ساعاتي رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية والسيد يوسف أحمد سفير سورية لدى القاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية.‏

وألقت السيدة فاكوش كلمة أكدت فيها أن سورية لن تتراجع عن موقفها المبدئي الثابت من قضايا الأمة العربية ولن تهادن أو تلين في مواجهة الضغوط والمؤامرات مشيرة الى أن الضغوط التي تتعرض لها سورية ترجع لتمسكها بهويتها القومية وبعروبتها.‏

وقالت السيدة فاكوش ان سورية ستظل القلعة العربية المدافعة عن العرب جميعاً وقضاياهم العادلة والمشروعة مشددة على ضرورة التمسك بالصمود باعتباره الطريق الوحيد أمام عزة العرب ومنعتهم والسبيل لتحقيق الوحدة العربية الشاملة.‏

من جهة أخرى دانت فاكوش بشدة المحاولات المستمرة لالصاق تهمة الارهاب بالعرب والمسلمين مشيرة الى أن العالم كله بات يعرف من هم الارهابيون الذين يرتكبون الارهاب المنظم في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي العراق والذين تشهد عليهم الصور التي التقطت في سجن أبو غريب التي تمثل امتهاناً لكرامة الإنسان.‏

بدوره نوه السيد ساعاتي بالاهتمام الكبير الذي توليه سورية للعلم والعلماء وللطلبة الذين يحصلون على مختلف العلوم في أرجاء المعمورة وأشار الى الجهود التي يبذلها اتحاد الطلبة ومختلف المعنيين بالعلم والطلبة في سورية لمؤازرة ومساندة جهد الطلبة السوريين في تحصيل علومهم. وأشار ساعاتي الى أهمية الدور الذي يقوم به الطلبة في عملية التنمية الشاملة من خلال تحصيلهم العلمي والاطلاع على تجارب الدول الشقيقة والتعمق في البحث العلمي والمعرفة واستثمار ذلك لصالح جامعاتنا ومؤسساتنا الوطنية.‏

من جهته أشار السفير يوسف أحمد الى المؤامرات والمخططات التي ترمي الى النيل من العرب في هويتهم وثقافتهم وحضارتهم.‏

ولفت السفير أحمد الى الدور الذي تلعبه السفارة السورية بمصر لخدمة الطلبة السوريين الدارسين وتذليل جميع العقبات التي قد تواجههم في سبيل تحصيلهم العلمي مؤكداً مواصلة الجهد في هذا الصدد.‏

بدوره ألقى السيد زكريا الزلق رئيس رابطة الطلبة السوريين في مصر كلمة عبر فيها عن محبة الطلبة السوريين لوطنهم الأم سورية.‏

كما ألقى رؤساء وممثلو روابط الطلاب اليمنيين والموريتانيين والفلسطينيين كلمات عبروا فيها عن تضامنهم الكامل مع سورية في مواجهة الضغوطات التي تتعرض لها سورية ووقوف العرب جميعاً الى جوارها.‏

بعد ذلك ناقش المؤتمر التقارير التنظيمية والسياسية والنقابية وتم ترميم الشواغر في الفرع من خلال انتخابهم من أعضاء المؤتمر.‏

تعليقات الزوار

يلعن أبو الكذب |  mofad113@yahoo.com | 18/02/2006 17:46

قال شو(وتذليل جميع العقبات التي قد تواجههم في سبيل تحصيلهم العلمي مؤكداً مواصلة الجهد في هذا الصدد) ياجماعة هي أول سمعة ما تكون كذبة نيسان بس مبكرة شوي مو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

طالب سوري سابق |  honestman@yahoo.com | 19/02/2006 00:13

إنني كطالبٍ سوري سابق في الجامعات السورية , و كنت موفداً , أصرح بأن الإتحاد الوطني لطلبة , هو منظمة فاشلة تماماً , يقودها الفاشلون و الراسبون , و أن من يتسلم هكذا مناصب تافهة هم أناسٌ لا يمتون إلى الوطنية بصلة , و هم مرتزقة علم , شبكة دعارة في الجامعات السورية , و في المدن الجامعية . يستخدمون المناصب الفارغة لتحقيق مآرب مادية سواء في الجامعات السورية أو في الخارج , و يشار أن رؤوساء أفرع الاتحاد الكاذب هذا في خارج القطر هم متسولون , يتقاضون مئة دولاراً , و ليس فقط , بل يقومون بترتيب فواتير كاذبة و ينصبون على الدولة , إن خسائر الدولة من الاتحاد كبيرة , ودوره تافه , و الأناس العاملين فيه تافهون , و كل عملهم ضد مصلحة الطالب الذي دائماً يقع فريسة لهم. أرجو إلغاءه لتكون خطوة في ضرب الفساد , فهو منظمة معادية لحزب البعث و ليس مؤيدة.

zak |  ahrw2002@yahoo.com | 29/10/2006 06:06

ما أود قوله ليس للكلام السابق بل للساده الذين أضافو هذا التعليق وأنا طالب سوري حالي وأحضر دراسات عليا لمرحلة الدكتوراه وإريد القول لهم من المفيد أن ننقض ولكن ليس بهذا الإسلوب الغير حضاري على فكرة أنا ممن حضر ذلك المؤتمر وما جرى به لايعبر عن رأيكم للأسف بل تم فيه مواضيع كثيرة وتحقق مكاسب للزملاء الطلاب الى المعلقين السابقين حاولوا تقبل الغير ونصحوا أو توجهوا بالنقد البناء أو فنصتوا أفضل لكم وللطلبة .

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية