|
فاكوش في مؤتمر فرع مصر لطلبة سورية:نواجه الضغوط لتمسكنا بحقوقنا وهويتنا القاهرة شاهيناز فاكوش عضو القيادة القطرية للحزب رئيسة مكتب الطلبة القطري والسيد عمار ساعاتي رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية والسيد يوسف أحمد سفير سورية لدى القاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية. وألقت السيدة فاكوش كلمة أكدت فيها أن سورية لن تتراجع عن موقفها المبدئي الثابت من قضايا الأمة العربية ولن تهادن أو تلين في مواجهة الضغوط والمؤامرات مشيرة الى أن الضغوط التي تتعرض لها سورية ترجع لتمسكها بهويتها القومية وبعروبتها. وقالت السيدة فاكوش ان سورية ستظل القلعة العربية المدافعة عن العرب جميعاً وقضاياهم العادلة والمشروعة مشددة على ضرورة التمسك بالصمود باعتباره الطريق الوحيد أمام عزة العرب ومنعتهم والسبيل لتحقيق الوحدة العربية الشاملة. من جهة أخرى دانت فاكوش بشدة المحاولات المستمرة لالصاق تهمة الارهاب بالعرب والمسلمين مشيرة الى أن العالم كله بات يعرف من هم الارهابيون الذين يرتكبون الارهاب المنظم في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي العراق والذين تشهد عليهم الصور التي التقطت في سجن أبو غريب التي تمثل امتهاناً لكرامة الإنسان. بدوره نوه السيد ساعاتي بالاهتمام الكبير الذي توليه سورية للعلم والعلماء وللطلبة الذين يحصلون على مختلف العلوم في أرجاء المعمورة وأشار الى الجهود التي يبذلها اتحاد الطلبة ومختلف المعنيين بالعلم والطلبة في سورية لمؤازرة ومساندة جهد الطلبة السوريين في تحصيل علومهم. وأشار ساعاتي الى أهمية الدور الذي يقوم به الطلبة في عملية التنمية الشاملة من خلال تحصيلهم العلمي والاطلاع على تجارب الدول الشقيقة والتعمق في البحث العلمي والمعرفة واستثمار ذلك لصالح جامعاتنا ومؤسساتنا الوطنية. من جهته أشار السفير يوسف أحمد الى المؤامرات والمخططات التي ترمي الى النيل من العرب في هويتهم وثقافتهم وحضارتهم. ولفت السفير أحمد الى الدور الذي تلعبه السفارة السورية بمصر لخدمة الطلبة السوريين الدارسين وتذليل جميع العقبات التي قد تواجههم في سبيل تحصيلهم العلمي مؤكداً مواصلة الجهد في هذا الصدد. بدوره ألقى السيد زكريا الزلق رئيس رابطة الطلبة السوريين في مصر كلمة عبر فيها عن محبة الطلبة السوريين لوطنهم الأم سورية. كما ألقى رؤساء وممثلو روابط الطلاب اليمنيين والموريتانيين والفلسطينيين كلمات عبروا فيها عن تضامنهم الكامل مع سورية في مواجهة الضغوطات التي تتعرض لها سورية ووقوف العرب جميعاً الى جوارها. بعد ذلك ناقش المؤتمر التقارير التنظيمية والسياسية والنقابية وتم ترميم الشواغر في الفرع من خلال انتخابهم من أعضاء المؤتمر.
|