حيث أصيب اربعة اشخاص بجروح أمس عندما اطلقت الشرطة الباكستانية النار لتفريق تظاهرة احتجاج في وسط باكستان في وقت قالت احزاب اسلامية ان الاغلاق المؤقت للسفارة الدنماركية في اسلام اباد واستدعاء السفير الباكستاني في كوبنهاغن لن يخفف من حدة الاحتجاجات التي اثارتها الرسوم .
من جهة اخرى اعلن سفير ايطاليا في طرابلس ان نحو عشرة اشخاص قتلوا في اشتباكات عنيفة وقعت بين الشرطة الليبية ومتظاهرين محتجين على هذه الرسوم استهدفوا مبنى القنصلية الايطالية في مدينة بنغازي الساحلية بشرق ليبيا واشعلوا النار فيه قبل ان يتم صدهم.
إلى ذلك ذكرت وكالة الانباء الايطالية (انسا ) ان وزير الاصلاحات الدستوريةالايطالي روبرتو كالديرولي اعلن أمس استقالته من الحكومة الايطالية اثر ضغوط من زملائه في الحكومة بعدما اعتبرته ليبيا مسؤولاً عن التظاهرة العنيفة التي شهدتها بنغازي الجمعة على خلفية تصريحاته وتصرفاته المسيئة للاسلام. وقد باشرت امس النيابة العامة الليبية تحقيقا في ظروف وملابسات هذه التظاهرة كما كلفت القيادة الشعبية الاجتماعية النائب العام بتشكيل لجنة للتحقيق في طريقة تعامل قوات الامن مع هذا الحادث .
كما تجددت التظاهرات في عدد من المدن العراقية استنكاراً مطالبة بمقاطعة الدنمارك دبلوماسياً واقتصادياً. بدورهم دان رجال دين مسيحيون دنماركيون أمس في القاهرة هذه الرسوم مؤكدين ان كوبنهاغن تحترم الاسلام ولا تقبل بالاساءة إلى الرموز الدينية ودعوا الى قبول اعتذار الدنمارك ووضع حد لموجة العنف .
من جهته قال هرلوف هانسون سفير الدنمارك السابق في تونس امس ان الدنماركيين اصبحوا يخجلون من كشف هويتهم ويعمدون الى اخفائها وانهم استوعبوا الدرس جيدا بعد نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في صحف دنماركية .