واشار نائب رئيس المكتب السياسي عميد الاذاعة والاعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي عبدالله منيني خلال الاحتفال إلى همجية الكيان الصهيوني وعقليته الظلامية وخططه التوسعية في الجولان السوري المحتل وفلسطين المحتلة ودعمه العلني والمطلق للتنظيمات الإرهابية في سورية وتقديمه السلاح والمعلومات والاموال والعلاج لهم وسعيه المستمر وبشتى الوسائل إلى تحويل الوطن العربي إلى كيانات ودويلات طائفية وعرقية متناحرة تدور جميعها في فلك الكيان الصهيوني.
وفي كلمة لأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية لفت خلدون أبو شقير أمين الشعبة الاولى في فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى مواقف وصمود أهالي الجولان السوري المحتل وتمسكهم بهويتهم وأرضهم ووطنهم سورية مؤكدا استمرار دعم سورية لمواقف اهالي الجولان الصادقة والراسخة.
وأكد أبو شقير أن سورية أضحت بمواقفها الوطنية والقومية الحقة والحقيقية بوصلة التوجه الصحيح للدفاع عن قضايا الامة العربية وتهيئة الظروف المناسبة والارض الصلبة لخوض معارك التحرير والشرف لانتزاع حقوقنا المغتصبة من الكيان الصهيوني.
وفي كلمة باسم فصائل المقاومة الفلسطينية وصف عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة رافع السعدي أن اهالي الجولان المحتل أثبتوا في يوم 14 شباط عام 1982 تمسكهم بهويتهم السورية وأرضهم وقدرتهم على تحدي قرارات العدو الصهيوني مؤكدين أن الحياة وقفة عز.
وذكر منفذ عام القنيطرة محمود بكار انه في الرابع عشر من شباط منذ 33 عاما وقف أهل الجولان السوري المحتل وقفة عز وثبات رافضين هوية الذل والعار التي فرضها عليهم الكيان الغاصب لأنهم مؤمنون بسوريتهم وأن الجولان جزء لايتجزأ من بلدهم سورية.
وباسم اهالي جرمانا اعرب الشيخ عبد اللطيف كرباج عن اعتزازه بمواقف أهالي الجولان السوري المحتل وهم يرفعون الهوية السورية ويؤكدون أنه لابديل عنها.
كما قدم الطفل علي السومطري وقفة شعرية تحية لأهالي الجولان السوري المحتل.