«الإندبندنت»: «داعش» يفرض ممارسات وحشية وإيديولوجيا متطرفة في الرقة
لندن سانا-الثورة الصفحة الأولى الأحد 15-2-2015 جرائم إرهابيي (داعش) في المناطق التي ينتشرون فيها، وإهمال الإدارة الأمريكية ولا مبالاتها حيال المختطفين الأميركيين لدى التنظيم الإرهابي،
كانت في صلب اهتمامات الصحافة الغربية وخاصة صحيفتي الاندبندنت والديلي ميل البريطانيتين.
وفي هذا الخصوص نشرت صحيفة الإندبندنت تقريراً جديداً سلّطت الضوء فيه على جرائم (داعش) في مدينة الرقة حيث يعيش السكان في ظلّ حصار مخيف يفرضه التنظيم وقوانين صارمة تتلاءم مع إيديولوجيته المتطرفة حيث يمكن لخطأ صغير كمجرد التدخين أن يعرّض مرتكبه للجلد ولغرامات مالية ضخمة وحتى الإعدام مشيرة إلى أن تنظيم (داعش) يتبنى تفسيراً متطرفاً للشريعة والدين ويفرضه على المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسورية في إطار مخططه لإنشاء ما يسمى (الخلافة) ويتخذ هذه التفسيرات ذريعة للتخلص من بعض متزعمي التنظيم بسبب الخلافات بينهم حيث تمّ العثور على أحد هؤلاء المتزعمين فيما يسمى شرطة (داعش) مقتولاً في دير الزور وقد قطع رأسه ووضعت سيجارة في فمه وكتب على صدره عبارة (هذا منكر يا شيخ).
وفي هذا الصدد نقلت الصحيفة عن أحد سكان الرقة وهو أحد مؤسسي مجموعة توثق جرائم (داعش) في المدينة وتسمّي نفسها (الرقة تذبح بصمت) أنه في حال ضبط عناصر (داعش) أحداً يدخن لأول مرة سيلقى القبض عليه ويجلد 40 جلدة وإذا ضبط مرة أخرى يسجن ويدفع غرامة ويتم نقله إلى مخيم في الريف وقد يتعرض للقتل.
|