-أعاني من حموضة شديدة أثناء الحمل, فما هو العلاج المناسب?
رندا ع-حلب
يجيب على السؤال الدكتور سامر الايوبي الاختصاصي بالتوليد والجراحة النسائية والعقم
ج-يعاني ثلثا السيدات ا لحوامل من حموضة المعدة وذلك بسبب ارتخاء الصمام ما بين المعدة والمريء وهو عرض يزول نهائيا بعد الولادة وللتغلب على هذه الاعراض ننصح بتناول كميات غذائية صغيرة على دفعات متقاربة, مع الامتناع عن تناول وجبات كبيرة وعدم تناول الوجبات الحارة, والوجبات المقلية, وينصح بتناول اللبن الرائب على ان يكون بارداً وكذلك يمكن وصف بعض الادوية للتخفيف من حموضة المعدة.
واخيراً ننصح المرأة الحامل بمراجعة طبيبها اذا استمرت هذه الاعراض وغيرها ليجد لها الحل والعلاج المناسبين .
عدم تناظر الوجه
س-عمري 44 عاماً, عند تدقيق النظر في وجهي يبدو عدم تناظر وتضخم في أحد الخدين, مقارنة بالآخر, الذي توجد فيه اضراس مقلوعة, منذ زمن طويل, فهل لفقد الاضراس علاقة بهذا التشوه الطفيف?
خالد م -دمشق
يجيب على السؤال الدكتور فريد عبد الله الترك - الاختصاصي بأمراض الفم وجراحة الاسنان
ج-تعتبر عملية المضغ عملية فيزيولوجية ناجمة عن اداء مجموعة من العناصر تعمل بشكل منسجم ومتوافق كل منها يؤثر ويتأثر بالآخر, فمن هذه العناصر كل من العضلات الماضغة والمفصل الفكي واللسان والخدين والعضو السني المكون من الاسنان او الاضراس واللثة والعظم السني الحامل للاسنان , ففي حال فقدان بعض الاضراس التي تسهم بشكل كبير في عملية مضغ الطعام يؤثر ذلك في عملية المضغ, وفي نمو وتطور عناصر الجهاز الماضغ وتزداد شدة التأثير كلما زاد عدد الاضراس المفقودة ,خاصة اذا كانت على الجانبين ومن مدة طويلة نسبيا, ما يؤثر بشكل مباشر في نمو ونشاط العضلات ا لماضغة التي تشكل المكون الاساسي للوجه فتصاب بنوع من الضمور والترهل والضعف العام, فيظهر على الوجه بعض التجاعيد والانخماص, وقد يكون ذلك على جانب واحد, فيظهر عدم تناظر بين نصفي الوجه او على الجانبين حسب مكان الاضراس المفقودة وعددها والزمن الذي مر على فقدها .
الحصبة
س-ماذا عن مرض الحصبة?
هند.م-دمشق
يجيب على السؤال الدكتور أسامة الزعبي - الاختصاصي بأمراض الاطفال والرضع وحديثي الولادة.
ج-الحصبة مرض فيروسي معد بشدة وكان أحد أسباب وفيات الاطفال الرئيسية سابقا ,لكن انتشار استخدام اللقاح أدى الى الحد من هذا المرض .
تنتقل الحصبة بشكل أساسي عبر القطيرات والرذاذ التنفسي من الشخص المصاب.. وبعد فترة 8-12 يوما من التعرض تبدأ درجة الحرارة بالارتفاع مع احتقان بالعينين و تشتد الاعراض لمدة 2-4 أيام ثم يبدأ الطفح بالظهور وهنا تبدأ الحرارة بالهبوط تدريجيا ويترافق ذلك مع انتشار الطفح من الجبهة والرأس الى الصدر فالبطن.. ثم بعد 6 أيام تقريبا يبدأ الطفح بالزوال تدريجيا.
تكون الحصبة أخطر كلما كان عمر الطفل المصاب اصغر وقد تختلط الاصابة بالتهاب اذن وسطى او التهاب دماغ او التهاب رؤي. المعالجة داعمة بشكل اساسي حيث تعتبر الراحة وتأمين التغذية المناسبة واعطاء السوائل اهم نقاط المعالجة.. للوقاية من الحصبة لا بد من اعطاء اللقاح حيث يعطى لقاح الحصبة حاليا مع لقاح الحصبة الألمانية والنكاف على جرعتين بعمر 12-18 شهرا وهو يمنح مناعة دائمة.