خيار المقاومة والآخر لا يمتلك مصداقية في تنفيذ شعارات بناء الدولة,مشددة على حق المقاومة أن تمتلك كل الامكانات والوسائل لمواجهة أي عدوان اسرائيلي على أرض لبنان وسمائه ومياهه.
كما أكدت هذه القوى على أهمية ترسيخ العلاقات الأخوية المميزة بين سورية ولبنان وأن سورية حريصة على أمن واستقرار لبنان مشيرة إلى أن الزيارة التي سيقوم بها الرئيس اللبناني ميشال سليمان لسورية ستحقق ما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين.
فقد أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد في كلمة له أمس ان الصراع في لبنان بين مشروعين أحدهما مشروع خيار المقاومة ويعمل للحفاظ على هوية لبنان العربي المقاوم وبناء دولة قوية عادلة ومشروع آخر لايملك مصداقية في تنفيذ شعارات بناء الدولة.
من جهته قال النائب حسن فضل الله من نفس الكتلة ان المقاومة يقظة لكل المخططات والتهديدات الاسرائيلية وهي مصممة على الدفاع عن لبنان واستكمال تحرير كامل التراب اللبناني من الاحتلال الاسرائيلي مشيراً الى انه من حق المقاومة ان تمتلك كل الامكانات والوسائل والقدرات التي تواجه فيها أي تهديد وعدوان اسرائيلي على أرض لبنان وسمائه ومياهه.
بدوره قال مسؤول منطقة الجنوب بحزب الله الشيخ نبيل قاووق ان الاستراتيجية التي قدمتها المقاومة الوطنية للبنان هي مصدر قوة في مواجهة كل التحديات الاسرائيلية مشيراً الى ان المعادلة أصبحت واضحة فكلما تعاظمت وقويت قدرات المقاومة تراجعت احتمالات العدوان الاسرائيلي على لبنان.
من جهة ثانية أكد الوزير اللبناني السابق وديع الخازن أهمية ترسيخ العلاقة الأخوية القائمة بين سورية ولبنان وكل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين الشقيقين.
وأوضح الخازن في مقابلة مع قناة المنار أمس ان سورية حريصة على أمن واستقرار لبنان ووحدته,مشيراً الى أن الزيارة التي سيقوم بها الرئيس اللبناني ميشال سليمان إلى سورية بعد غد تعزز العلاقات الأخوية بين البلدين.
من جانبه قال الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر إن زيارة الرئيس سليمان الى سورية ستحقق ما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين وتعزز العلاقات المميزة بينهما.
إلى ذلك أعرب الشيخ عبد الأمير قبلان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان عن أمله في الاسراع في انجاز مناقشة البيان الوزاري وعدم اللجوء الى فتح الأبواب والملفات المغلقة خصوصاً انه أمام اللبنانيين استحقاقات كثيرة من أهمها الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية الصعبة التي يشهدها لبنان.
من جانبه اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك ان البيان الوزاري هو بيان وفاقي كامل ويشرح العناوين والثوابت ولا يحتمل أي زيادات على المضامين الوطنية داعياً الى بناء لبنان المقاوم الصامد لمواجهة العدو الاسرائيلي.
من ناحيته انتقد رئيس جبهة العمل الاسلامي في لبنان فتحي يكن الأصوات التي ترتفع بين الحين والآخر مطالبة بنزع سلاح المقاومة التي رفعت رأس لبنان عالياً وجعلته أسطورة هذا العصر وأسقطت بالتالي مشروع الشرق الأوسط الجديد الأميركي الصهيوني.