ومثلها نادرة سمعتها من صديق قادم من الولايات المتحدة، مؤداها أن اثنين من رجال الأعمال هناك، كانا يتبادلان الأحاديث والهموم حول فنجان قهوة، ثم عرجا في حديثهما حول ابنيهما الغبيين، أيهما أغبى؟! ثم استدعيا الاثنين كلاً على حدة، قال الأول لابنه: اذهب إلى البيت واعرف إذا كنت أنا هناك.
وقال الثاني: خذ هذه المئة دولار واذهب فاشتر لي سيارة.
التقى الولدان خارجاً، فقال الأول: تصور أن أبي أرسلني إلى البيت لأعرف إن كان هناك أو..لا، مع أن التلفون أمامه على الطاولة.. ويمكن أن يرفع السماعة فقط.. ويسأل!
قال الولد الثاني: هذه بسيطة تصور أن أبي أعطاني مئة دولار لأشتري له سيارة، ولم يخبرني عن موديلها وماركتها ولونها.. ولكم راكب تتسع! تصور! وسوى هذه النكتة، هناك نكات كثيرة دارت وتدور حول الشعوب والأمم والقارات.. والسنين.