قد أوصلت رياضيينا إلى ذروة الجاهزية, فإن هذه المشاركة يجب أن توفر على اتحادات الألعاب الكثير من الجهد ولاسيما في موضوع انتقاء اللاعبين الأفضل والأكثر جاهزية, وبالتالي فالمفروض خلال الأشهر القادمة أن تكون هناك خطط ومعسكرات ولقاءات مع دول متقدمة لرفع مستوى الجاهزية والارتقاء بالمستوى إلى مستوى المنافسة في الأولمبياد, فهل الاتحاد الرياضي العام قادر على مساعدة الاتحادات المشاركة ( وهي قليلة جداً ) بتوفير كل مستلزمات التدريب والمعسكرات الناجحة, وإذا كان غير قادر وكان هناك من يقولها بصراحة وشجاعة فماذا سيفعل الاتحاد الرياضي ومسؤولوه الذين يقودون الرياضة?! وهل سيكتفون بعملهم الروتيني التقليدي وهو توقيع الكتب والمصادقة على مشاريع وخطط الاتحادات دون أن يؤمنوا كل مستلزمات عملهم وشروط النجاح المطلوبة?!
نعود لنقول مرة جديدة رياضتنا ليست بخير, وإشراقاتها النادرة ماهي إلا طفرات, الفضل الأول فيها لأصحابها والأدلة واضحة. وبالطريقة التي تدار بها شؤون رياضتنا سيكون فوزنا بميدالية أولمبية مجرد حلم..