المقبل.
تأهل نيجيريا جاء بعد فوزها على بينين بنتيجة 2/0 في الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الثانية . وفي المباراة الثانية أكدت ساحل العاج تفوقها بفوزها على مالي بنتيجة 3/.0
وتقام اليوم الساعة السابعة مساء مباراتان في ختام المجموعة الثالثة حيث تلعب مصر مع زامبيا في كوماسي , والسودان مع الكاميرون في تامالي.وقبل هاتين المباراتين تتصدر مصر المجموعة برصيد (6) نقاط (لها 7 أهداف وعليها 2) تليها الكاميرون 3 (7-5) ثم زامبيا 3 (4-5), وأخيراً السودان لاشيء (0-6).
كل الاحتمالات واردة في هذه المجموعة ويكفي منتخب مصر التعادل لضمان صدارة المجموعة, وتدخل حسبة برما في حالة الخسارة , خاصة إذا فاز منتخب الكاميرون على السودان في نفس الوقت, وتنص لائحة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في حالة تساوي أكثر من منتخبين في عدد النقاط ( في حالة خسارة مصر وفوز الكاميرون على سبيل المثال) وهي الحالة الوحيدة التي ستتساوى فيه منتخبات مصر وزامبيا والكاميرون في عدد النقاط وهنا سيتم الاحتكام أولاً لفارق الأهداف بين الفرق الثلاثة بعد استبعاد نتائج منتخب السودان مع كل الفرق, ويحتل المركز الأول صاحب أعلى رصيد من فارق الأهداف بعد طرح ما له وما عليه من أهداف, فإذا تساوت كل الفرق في فارق الأهداف, يتم اللجوء للبند الثاني وهو من سجل أهدافاً أكثر, ثم البند الثالث وهو من دخل في مرماه أهداف أقل, أما البند الرابع فهو اللعب النظيف وأخيراً القرعة إذا تساوت كل الفرق في كل الشروط السابقة, وهي نفس البنود التي سيتم تطبيقها في حالة تساوي فريقين فقط.وعلى ضوء هذه اللائحة, تحتل الكاميرون صدارة المجموعة إذا فازت على السودان بأي نتيجة, وتحتل مصر المركز الثاني إذا خسرت بهدف أمام زامبيا, وتتساوي مصر وزامبيا في كل شيء إذا فازت زامبيا 3/0, وتخرج مصر من المنافسة إذا خسرت 4/0.
ومع كل هذه الاحتمالات فإن الجهاز الفني لمنتخب مصر وضع خطته على أساس الحسم المبكر باللعب بطريقة هجومية صريحة دون الاعتماد على أن التعادل في مصلحة مصر.
وفي سياق البطولة أكد البولندي هنري كاسبرزاك مدرب السنغال استقالته من المنصب وذلك إثر المستوى الهزيل الذي ظهر به الفريق في البطولة.وكانت السنغال قد خسرت أمام أنغولا 1/3 وتعادلت مع تونس 2/2 وتقلصت فرصتها في التأهل للدور ربع النهائي, وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن مساعد مدرب السنغال (لامين ندياى) سيتولى قيادة الفريق فى مباراته الأخيرة بالدور الأول أمام جنوب إفريقيا غداً الخميس.وأعلن كاسبرزاك - الذي تولى تدريب السنغال فى أيار 2006 - تحمله مسؤولية الأداء السيء للفريق في البطولة.
وتملك السنغال حالياً نقطة واحدة وسيكون عليها الفوز على جنوب إفريقيا في المباراة الثالثة والأخيرة حتى تبقي على آمالها في الصعود للدور التالي, وهو ما ستحدده بشكل نهائي نتيجة مباراة الفريقين الآخرين في المجموعة تونس وأنغولا.