حول هذا المعسكر وإنجازات هذا النادي الكبيرة وهو الذي يقوده كادر فني سوري تحدثنا إلى مدير الفريق وعدد من كوادره الفنية, على أن نكون في وقفة مع الكابتن نزار محروس مدرب الفريق في لقاء خاص لاحقاً..
طلال: الإنجازات تتحدث
أول اللقاءات كانت مع السيد أسامة طلال المدير الإداري الذي تحدث بداية عن هذا المعسكر فقال:
بسبب توقف الدوري الأردني وجدناها فرصة لإقامة معسكر تدريبي في سورية, واختيارنا لهذا البلد الشقيق لتقارب المناخ وتوفر الملاعب الجيدة, وحتى هذه اللحظة المعسكر ناجح خاصة مع إقامة مباريات مع فرق كبيرة كالمجد والكرامة والاتحاد..
وعن إنجاز النادي التاريخي وهو فوزه بكأس الاتحاد الآسيوي قال طلال:
قياساً على عمر النادي فإن فوزنا بهذا اللقب هو أكثر إنجاز, لكنه في الوقت ذاته وضعنا أمام مسؤولية كبيرة, ففي العام الماضي كانت مشاركتنا الأولى وكنا نسعى لتحقيق نتائج جيدة, وهذا العام الفرق تنظر إلينا كحاملين للقب وبالتالي نعمل على تهيئة الظروف النفسية والبدنية للحفاظ على هذا اللقب..
وعن دور المدربين السوريين الذين يشرفون على الفريق قال:
إنجازات هذا الطاقم تتحدث عن كفاءته وسمعة الكابتن نزار محروس طيبة جداً ولنا الشرف في التعامل معه, فقد حققنا خلال ثلاث سنوات تقريباً ست بطولات..
طبعاً يجب الإشارة إلى الجو المثالي الذي يعيشه نادينا حيث التعاون والتكامل بين الإدارة والجهاز الفني واللاعبين..
مندو والموصللي: النتائج أبرزت كفاءة السورية
بدورهما تحدث المدربان السوريان معتز مندو وحسام موصللي المساعدان للكابتن نزار محروس عن عملهما والنظرة للمدرب السوري فقال المندو:
طبعاً نتائج المنتخب السوري في السنوات الأخيرة يؤثر في سمعة المدربين, فالنظر إلى كوادر اللعبة تؤخذ من خلال سمعة المنتخب, ولكن والحمد لله ما حققناه مع هذا النادي من بطولات مختلفة وحصول الكابتن نزار على لقب أفضل مدرب آسيوي في استفتاء الأهرام وقبله المدرب محمد قويض كأفضل مدرب في لبنان أكد أهمية المدرب السوري, وطبعاً الإعلام الأردني منقسم عموماً بين الناديين الأكبر الفيصلي والوحدات ولهذا من النادر أن نأخذ حقنا..
وأحب أن أقول إن ما حققناه يبدأ من الإدارة الجيدة التي تملك الطموح ولا سيما الأستاذ سليم خير رئيس النادي, ومن ثم وجود الجهاز الفني والإداري المنسجم الذي اختاره الكابتن نزار ومن ثم وجود لاعبين على درجة من الثقافة والانضباط والالتزام.
أما الكابتن موصللي فقال: إن ما حققناه يزيد من المسؤولية الملقاة على عاتقنا, والحمد لله أنه أكرمنا بثلاثة ألقاب هذا الموسم (كأس الكؤوس- الدرع- كأس الاتحاد الآسيوي) وبالنسبة للدوري فإن تركيزنا على مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي وضغط المباريات المؤجلة بالدوري أثر على نتائجنا فيه, وعلى كل حال يصعب على أي فريق عالمي المحاربة على كل الجبهات.. ولم ينس المدربان الوطنيان شكر زميلهما الكابتن ماهر بيرقدار الذي كان يعمل من قبل مدرباً للحراس ولكنه ترك لظروف وعاد إلى حمص..
التميمي: شكراً لسورية
وقال الكابتن غياث التميمي المساعد من الأردن الشقيق حول ما حققه النادي خلال سنوات قليلة:
يتمتع نادينا بنظام شبه احترافي, فهو يملك منشأة جيدة تضم ملعباً وصالة, وهناك نظام داخلي خاص باللاعبين ولا سيما في موضوع تفريغهم, في ظل هذا النظام وبوجود مدربين سوريين أكفاء أعمل معهم منذ ثلاث سنوات استطعنا حصد عدة ألقاب..
وأحب هنا أن أشير إلى أنني سعيد بوجودي في سورية حيث فوجئت بداية بشعبية نادينا في دمشق, بل يملك جمهوراً أكثر من جمهورنا بالأردن, والشكر للأشقاء لتعاطفهم ولحسن الضيافة..
وقال التميمي عن الكرة السورية بأنها متطورة وخاصة أنها استفادت من الاحتراف, وهناك أندية متميزة كالكرامة الذي هو شبه متكامل ومن خلالكم أشكر هذا النادي ورئيسه الدكتور رياض حبال ,حيث كان هناك تعاوناً أكثر من مرة مع هذا النادي العريق.. وبالمناسبة أتحسر على نادي الوحدة الذي أحبه والذي تراجع كثيراً وخبا عصره الذهبي الذي كنت أعرفه قبل سنوات, وفي رأيي المشكلات الإدارية وعدم الاستقرار هو السبب..