وقال رومان نادال مساعد الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية ان فرنسا رحبت بتصريحات الرئيس الامريكي باراك اوباما بشان الحوار مع ايران 0
وكان الرئيس الامريكي وجه يوم الجمعة الفائت رسالة لايران تعهد فيها باطلاق حوار دبلوماسي مع طهران حيث قال ان من شأن الحوار ان ينهي ثلاثة عقود من الخلافات بين البلدين 0
الى ذلك وصف جورجي ميرسكي الخبير في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية بموسكو ايران بأنها القوة العظمي في الشرق الأوسط التي عززت مكانتها خلال الأعوام الأخيرة في هذه المنطقة الهامة بالعالم.
واستبعد الخبير الروسي أن تتخلى إيران عن مواقفها إزاء واشنطن وتعلق تخصيب اليورانيوم وتوقف دعمها للمقاومة، موضحا: ان طهران لن تقبل بمثل هذه الشروط بل إنها ستطالب واشنطن بتقديم الاعتذار لها بسبب سياساتها المناهضة للنظام الإيراني خلال العقود الثلاثة المنصرمة .
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يتطرق إلى قضية تخصيب اليورانيوم خلال كلمته التي وجهها إلى الشعب الإيراني، وذكر أن التجارب أثبتت أن الإيرانيين دبلوماسيون ماهرون ولديهم خبرات وتجارب ترشحهم لمواجهة الولايات المتحدة في المباريات المعقدة .
وانتهى الخبير الروسي إلى القول، إن طهران ربما تطلب في محادثاتها مع واشنطن أن يشطب أوباما النظام الإيراني من القائمة الاميركية التي تسميها محور الشر ، بالإضافة إلى تعهدها بألا تقوم بأية خطوة عسكرية ضد حكومة ايران، ويبدو أن واشنطن لم يبق أمامها سوى القبول.
وتأتي تصريحات الخبير الروسي بعد يومين من توجيه أوباما في 20 آذار رسالة مسجلة على شريط فيديو إلى إيران، وعد فيها ايران بـ بداية جديدة على أساس من الاحترام المتبادل.
والرسالة تمثل تحولا مثيرا في لهجة الخطاب الاميركي، بعد أن كان الرئيس السابق جورج بوش ضم إيران إلى جانب كوريا الشمالية والعراق في مصطلح ما يسمي بـ محور الشر .