كعامل هام وأساسي في أمن الطاقة مع احتمال لعبه دوراً رئيسياً في تنويع مصادر الطاقة وزيادة أمن الطاقة.
وحول الامكانيات والحدود المتاحة للوقود الحيوي كبديل للنفط أوضحت الدراسة ان التقنيات الحالية المتاحة تؤكد امكانية تأمين 10٪ من حاجة العالم من الايتانول ومع تحسن التقنيات المستقبلية يمكن لهذا الرقم أن يزيد هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يجب على الدول الباحثة عن انتاج الوقود الحيوي أن تتعلم من الخبرات الحالية للجانبين الايجابي والسلبي ومن هذه الاعتبارات البيئية- تالياً- يبرز اهتمام بموضوع نقص التنوع الحيوي واقتطاع الغابات مع توسع انتاج الوقود الحيوي.
أما عن اطلاق السوق العالمي للوقود الحيوي، فتشير الدراسة الى أن التغيرات المناخية وأمن الطاقة يشكلان تحديين عالميين يتطلبان حلولاً عالمية ويمكن لانشاء السوق العالمي للوقود الحيوي أن يساهم في وضع حد لهذه المشكلة اضافة الى الضرورة القصوى بالنسبة للبلدان النامية عند احداث استراتيجيات الوقود الحيوي وضع خطط تحقق أهدافا ثلاثة على صعيد البيئة والتطور والتجارة كما أن تأمين المصدر يجب أن يترافق مع زيادة كميات الانتاج في حين أن معايير التنمية المستدامة المتشددة وغير المنطقية يمكن أن تمنع المنتجين الجدد من الدخول الى سوق الوقود الحيوي اضافة الى ما تم من تحديد لكمية مشاركة الوقود الحيوي في الطاقة بـ 10٪ فقط من احتياجات سوق الطاقة مع أن العملية في بدايتها ومن الممكن أن تزداد بشكل كبير .وبالتالي هناك امكانية لحدوث فائض في انتاج مثل هذا النوع من الطاقة.
وعن قضايا الاستدامة البيئية والاجتماعية للوقود الحيوي يظهر للاستدامة بعدان اثنان، الأول يجب أن يأخذ بعين الاعتبار فوائد السوق الحر للوقود الحيوي والثاني مسؤولية تأمين بيئة العمل المناسبة في هذه الصناعة كما يجب أن تكون قضايا الاستدامة محددة وشفافة ومبنية على اساس علمي متفق عليه حيث تؤثر قضايا الاستدامة على انتاج الوقود الحيوي بطرق غير مباشرة كتغيير استخدام الاراضي التي تبقى مسألة قائمة ومستمرة .