|
سويد: تعزيز ارتباط المغتربين بوطنهم الأم دمشق وأضاف السيد وزير المغتربين خلال المحاضرة التي ألقاها في مكتبة الأسد بدعوة من جمعية أصدقاء دمشق بعنوان «المغتربون السوريون ثروة وطنية وقومية» بحضور عدد من السادة الوزراء وعدد من أعضاء مجلس الشعب وفعاليات اجتماعية وثقافية، أنه رغم الصعوبات العديدة التي واجهها الإنسان السوري المغترب في مجتمعه الجديد استطاع بكل ثقة أن يتميز ويتفوق في الميادين التي عمل فيها حتى أصبحت الجاليات السورية في العالم محطة احترام وتقدير من البلدان التي يعيشون فيها. وفي لقاء مفتوح استعرض السيد سويد وزير المغتربين خطط وبرامج عمل وزارة المغتربين للأعوام القادمة في إدارتها للملف الاغترابي الذي يشكل ثروة وطنية وقومية لسورية في الخارج مؤكداً أن وزارة المغتربين تستلهم رؤية السيد الرئيس بشار الأسد لأهمية المغتربين ودورهم المهم والفعال في أماكن انتشارهم وسنداً فاعلاً للعملية التنموية والنهضوية التي تعيشها سورية على مختلف الصعد. وبيّن السيد الوزير في المحاضرة أن وزارة المغتربين وضعت برنامجاً لتنفيذ سياستها الاغترابية تتمحور في تنفيذ سياسات الدولة بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية في تعميق ارتباط المغتربين السوريين في بلدان الاغتراب مع بلدهم الأم سورية ومن خلال تلك الأسس وما لحظته الوزارة في عملها من معالجة قضايا وشؤون المغتربين المختلفة توجهت وزارة المغتربين لتؤسس لخطوة جديدة في العمل الاغترابي في استقطاب الشباب السوري المغترب وتعزيز انتمائه بهويته وبعروبته حيث أشار السيد الوزير أن فريق عمل الوزارة باشر منذ أسابيع بالتحضير لعقد ملتقى الشباب السوري المغترب في صيف هذا العام لخلق حالة تفاعلية بين الشباب المغترب والمقيم وليكون هذا الملتقى نافذة يطل من خلالها الشباب المغترب على نواحي الحياة السورية. وأوضح السيد الوزير بما يتعلق بخطة الوزارة على مستوى أمريكا اللاتينية أن العمق الاغترابي السوري هو في البرازيل والأرجننتين ودول أمريكا الجنوبية والعمل جار ليكون عام 2010 عام المغتربين السوريين والمنحدرين من أصل سوري في تلك القارة حيث بدأت الخطوات في التحضير لمؤتمر خاص يجمع فعاليات الاغتراب السوري هناك اضافة الى ما تقوم به الوزارة هذا العام لنقل رفات الشاعر السوري المهجري نسيب عريضة الى مسقط رأسه في حمص حرصاً منها على التراث السوري ومن ذلك التراث الاغترابي وما يضمه من مبدعين وما تركوه من ابداعات أهدت العالم حضارتها النورانية فكان لزاماً علينا أن يأخذوا مواقعهم اللائقة تحت الشمس على أرض الوطن.
|