وتحديداً في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء بمقدار 700 ألف جرعة ضد الطفيليات الداخلية والخارجية التي تصيب الأغنام، مشيراً إلى أن هذا المشروع يعد الأول من نوعه الذي يتم تطبيقه في سورية.
من جهته أكد معاون وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد قاديش انتهاء فرق العمل وبشكل كامل من عمليات توزيع لقاحات لـ 3,8 ملايين رأس من الأغنام والماعز ضمن المنحة البالغة 1,4 مليون دولار في محافظات حمص وحماة (الغاب) وإدلب وريف دمشق والحسكة، وفق المخطط ، ووفق القوائم الاسمية للمربين في المحافظات المستهدفة، استناداً للعقد الموقع بين نقابة الأطباء البيطريين ومكتب الفاو بدمشق، وبإشراف مباشر من الوزارة.
وبين قاديش أن نسبة التنفيذ في عمليات توزيع اللقاحات بلغت 100 % ، مشيراً إلى أن عمليات التلقيح تمت في المناطق التي تتواجد فيها قطعان الأغنام في المحافظات الخمس، وهذا ما سوف يتم العمل على تطبيقه في محافظات المنطقة الجنوبية، منوهاً إلى أن عمليات التلقيح رافقها توزيع نشرات إرشادية وعقد ندوات ولقاءات توعوية مع المربين للتعريف بماهية الطفيليات الخارجية التي تصيب قطعان أغنامهم، مضيفا أن الفريق الفني في وزارة الزراعة وبالتعاون مع مكتب الفاو في دمشق ونقابة الأطباء البيطريين قام بعدة زيارات ميدانية إلى أكثر من منطقة مستهدفة لمتابعة تنفيذ المشروع المدرج ضمن برنامج المساعدات العاجلة (وتحديداً خطة شارب لعام 2014 ) لدعم صغار المربين المتضررين من الأحداث الحالية التي تشهدها البلاد على يد العصابات الإرهابية المسلحة، من خلال توفير الخدمات البيطرية والمعالجة المجانية، منوهاً بأن الهدف من معالجة قطعان الأغنام في سورية هو التحصين من الطفيليات الداخلية والخارجية التي تصيب الأغنام ولهذا من المستحسن تجريع المجترات الصغيرة دوريا فى الأماكن التى تشخص فيها هذه الطفيليات وتسمى هذه العملية بعملية التجريع وقد تحتاج أن تكون بصفة دورية كل 3 أشهر، أما الطفيليات الخارجية فتعتبر العوامل المهمة والأساسية فى نقل معظم الأمراض البكتيرية والفيروسية وطفيليات الدم وبذلك تقل مناعة الحيوان ويزداد ضعفه ومقاومته للأمراض عموما، وتسبب سقوط الصوف والشعر ويقلل من القيمة الاقتصادية للجلد مع انخفاض إنتاج اللحم واللبن.