وأكد الدكتور محمد عامر المارديني وزير التعليم العالي خلال ترؤسه اجتماع مجلس الإدارة أمس على أهمية تطوير عمل الصندوق وتفعيل دوره كأداة حيوية من أدوات شبكة الدعم الاجتماعي الذي توفره الدولة للمواطنين بكافة شرائحهم.
وأشار السيد الوزير إلى أهمية الارتقاء بعمل الهيئة التي تأسست عام 1979 ودأبت على معالجة الحالات الإنسانية والاجتماعية للطلبة وساهمت في توفير البيئة السليمة للتحصيل العلمي وتحمل عبء التكاليف والرسوم الدراسية وتقسيطها على دفعات مؤكداً أن الوزارة تبذل كل الجهود لتسهيل شؤون الطلبة من خلال الخدمات التي تقدمها ممثلة بصندوق التسليف الطلابي والسكن الجامعي وغيرها.
ونوه المارديني بأهمية متابعة الاحصاءات والمؤشرات التي تخص عدد القروض والمبالغ الممنوحة والمستوفاة ومددها وشرائح الطلاب المستفيدة بهدف وضع قاعدة بيانات يتم تحليلها لاستبيان نقاط الضعف والقوة لتطوير عمل الصندوق كمؤسسة داعمة للقطاع الطلابي.
وعرض مدير عام الهيئة العامة لصندوق التسليف الطلابي واقع عمل الهيئة وخطتها الجديدة في منح القرض الشهري للطلاب المستجدين والقدامى بالاضافة الى قروض الحاسب وشروط منحها وفق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص من خلال أسس للمفاضلة يراعى فيها الطلاب من ذوي الشهداء والتوزيع لطلاب الكليات العلمية والنظرية وطلاب المعاهد ومعيار السنة الدراسية والتفوق الدراسي والوضع الاجتماعي.
وناقش الحضور مشروع تعديل مرسوم إحداث الهيئة العامة لصندوق التسليف الطلابي واستكمال إجراءات أتمتة عمل الهيئة من خلال استثمار قدرات طلاب كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة دمشق.