|
|
صورة وتعليق.. منصف الإسكان ومعضلة التنفيذ!! دمشق فهطول الأمطار لمرتين متتاليتين في مدينة دمشق لم يلفت نظر المحافظة بعد إلى ضرورة استكمال ما بدأت به منذ أكثر من شهرين من تنفيذ حفريات على الطريق الواصل بين اوتوستراد المزة وشارع الشيخ سعد في محاولة لعمل منصف على امتداد الشارع العريض
، حيث اكتفت المحافظة منذ ذلك الحين بإحداث حفرة عميقة على طول الشارع ورصف طرفيها بالأحجار بطريقة مهلهلة فيما تتراكم على جنباتها الأتربة والمخلفات الحجرية ولاسيما عند تقاطع الطرق مابين ثلاث شوارع هي المزه جبل وشارع الفيلات الغربية والشيخ سعد ما أدى إلى عرقلة حركة المرور ووقوع عدة حوادث هناك مع غياب أي شارات عاكسة ترشد السائقين خلال الليل إلى وجود حفريات في المكان، فضلاً عن تعريض المشاة وخاصة من النساء والأطفال إلى مخاطر عبور الطريق من طرف إلى آخر لصعوبة القفز من فوق الحفرة أو عدم الانتباه لوجودها أصلاً أو التعرض لخطر الانزلاق في حال هطول الأمطار و تحول الأتربة إلى وحل، ولا سيما بوجود مدرسة للتعليم الأساسي (نهلة زيدان) في الشارع ذاته، هذا ناهيك عن انتشار الغبار الناجم عنها إلى المنازل والشوارع المجاورة وتشويه المنظر العام للطريق. ولا ندري حتى الآن ما الحكمة من وراء ترك الطريق على حاله كل تلك الفترة رغم ما سبق الحديث عنه من مخاطر وعرقلة للمرور ، ولماذا نسيت المحافظة أو تناست إتمام تنفيذ مشروعها الذي لا يتطلب الكثير من المال أو الجهد أو على اقل تقدير وضع شارات فوسفورية تشير إلى وجود حفريات في هذا الموقع لتفادي وقوع الحوادث، وإذا كان هناك ما يبرر عدم قيام المحافظة بمشاريع تجريبية فيما يتعلق بالمجالات الخدمية المختلفة نظراً للظروف الحالية، فلا شي يبرر تقصيرها في إنجاز مهامها الخدمية الصغيرة التي لا تقبل التسويف ولا التأخير !!
|
|||||||||||||||||||||||||||
