|
|
مقتل شرطيٍ كندي في هجوم مسلح على مبنى البرلمان في أوتاوا.. وأوباما يندد وكالات - الثورة حادثة أثارت الهلع في النفوس خاصة أنها ليست الأولى من نوعها.. حيث افادت وسائل الاعلام الكندية ان الشرطة قتلت مسلحا داخل مبنى البرلمان الكندي. وقال شاهد لـ»رويترز» إن الشرطة الكندية لاحقت المسلح الذي أطلق النار على الجندي إلى داخل المبنى المركزي للبرلمان، وانه أمكن سماع دوي إطلاق 30 رصاصة أخرى داخل المبنى. شهود عيان قالوا بحس موقع الميادين إنهم رأوا رجلاً يتشح بالسواد ويغطي وجهه بوشاح يجري باتجاه البرلمان وفي يده مسدس، وبحسب الشهود فإن المسلح أوقف سيارة سوداء تحت تهديد السلاح وخطفها ثم قادها إلى مبنى تابع للبرلمان، وهذا المبنى هو مجمع واسع من المباني يضم مجلس العموم ومجلس الشيوخ وكذلك مكاتب بعض أعضاء البرلمان ومجلس الشيوخ والإدارة العليا للمجلسين. حادث إطلاق النار هذا يأتي غداة دهس مواطن كندي جنديين بسيارته قتل أحدهما وقتل بدوره برصاص الشرطة. خبر شغل الإعلام العالمي لارتباطه بتكهنات تشير إلى احتمال أن يكون الحادث رداً على دعوة تنظيم داعش الارهابي إلى قتل الغربيين، أحداث تتخوف كندا من تكراراها لا سيما في ظل التقارير التي تشير إلى انضمام 130 كندي للقتال في صفوف داعش. في غضون ذلك ندد الرئيس الاميركي باراك اوباما ب الهجمتين المشينتين اللتين تعرضت لهما كندا اثر مقتل جندي في كيبيك امس الاول ومقتل جندي اخر أمس في اطلاق نار استهدف مقر البرلمان الفدرالي في اوتاوا. ونقلت اف ب عن البيت الابيض قوله ان اوباما عبر في اتصال هاتفي اجراه مع رئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر عن تضامن الشعب الاميركي مع كندا منوها باهمية اواصر الصداقة والتحالف التي تربط بين البلدين وعرض على كندا تقديم اي مساعدة قد تحتاجها للرد على هجمات من هذا النوع.
|
||||||||||||||||||||||||||
