تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


استنكرت التصريحات التي يطلقها فريق 14 آذار ضد الجيش والمقاومة.. قوى وشخصيات لبنانية: دعم الدول الغربية للإرهاب في سورية سمح باحتضان هذه التنظيمات لدى البعض اللبناني

بيروت
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الخميس 23-10-2014
يوسف فريج

أكدت قوى وشخصيات سياسية لبنانية على وجوب التصدي للخطر الارهابي التكفيري والوقوف بوجهه لمنعه من تحقيق أهدافه التي تخدم المشروع الصهيوأميركي، وقالت ان معادلة الجيش والشعب والمقاومة ستبقى الضامن والحامي لوحدة وقوة لبنان.

فقد اكد حزب الله وجبهة العمل الاسلامي في لبنان وجوب وحدة الصف والكلمة والموقف لمواجهة الاخطار المحدقة بلبنان والمنطقة ولاسيما الخطر الصهيوني الدائم والحاقد والإرهابي والتكفيري المستجد.‏

وشدد رئيس المجلس السياسي لحزب الله ابراهيم أمين السيد ووفد جبهة العمل الاسلامي في بيان بعد اللقاء على وجوب التصدي للخطر الإرهابي التكفيري والوقوف بوجهه لمنعه من تحقيق اهدافه التي تخدم المشروع الصهيوامريكي مؤكدا اهمية دور المقاومة في التصدي لهذا المشروع داعياً إلى دعم الجيش اللبناني في مواجهة التنظيمات الإرهابية التكفيرية.‏

كما دعت قيادتا حزب الله وحركة أمل في اقليم جبل عامل في بيان لهما بعد لقاء مشترك بمكتب حزب الله في صور جميع اللبنانيين إلى دعم الجيش اللبناني لمواجهة التهديدات التي يتعرض لها لبنان.‏

وقالت القيادتان: نحن في أشد الحاجة إلى ترسيخ المعادلة الوطنية التي حمت لبنان الجيش والشعب والمقاومة والتي أثبتت جدواها في الدفاع عن حدود وطننا على الجبهة الجنوبية والانتصار في مواجهة العدو الصهيوني الذي لا يزال متربصا ببلدنا وأرضنا وخيراتنا وشعبنا.‏

من جانبه اكد عضو تيار المردة اللبناني المحامي سليمان فرنجية ان لبنان يواجه جديا الخطر الإرهابي ووجود تنظيمات إرهابية تكفيرية بأعداد كبيرة في عرسال وجرودها تتربص بالداخل اللبناني.‏

و اشار فرنجية في تصريح له إلى وجود ضغوط تمارسها كل من واشنطن و فرنسا على لبنان لرفض الهبة الايرانية المقدمة للجيش اللبناني مذكرا بان الولايات المتحدة لا يهمها مصلحة العرب بل مصلحة اسرائيل ومصالحها الخاصة.‏

وفي السياق ذاته طالب الامين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود الحكومة اللبنانية بعدم الرضوخ للاملاءات والشروط الامريكية برفض الهبة الايرانية.‏

في حين استنكر اللقاء الوطني اللبناني التصريحات التي يطلقها البعض ولاسيما اركان فريق 14 اذار ضد الجيش اللبناني والمقاومة.‏

وأكد اللقاء في بيان بعد اجتماعه برئاسة الوزير السابق عبد الرحيم مراد أهمية الحرص على المصلحة الوطنية اللبنانية العليا وتغليب الخطاب الذي يعزز الوحدة الوطنية ورفض الانصياع لاجندات خارجية توظف الصراع في لبنان لخدمة سياساتها ومصالحها ونفوذها في المنطقة على حساب مصلحة لبنان واللبنانيين.‏

ونبه البيان إلى مخاطر خطاب بعض القوى السياسية لتضمينه معاني ملتبسة وقال: ان مثل هذا الخطاب يساعد قوى التطرف والإرهاب على تحقيق اهدافها في محاولتها اخذ مدينة طرابلس رهينة كما بلدة عرسال وجرودها للاستمرار في مخططها لاستنزاف لبنان واشغاله خدمة لمخططات اميركية وصهيونية.‏

من جهته أكد الشيخ محمد حسن اختري الامين العام للمجمع العالمي لاهل البيت في العالم والشيخ زهير الجعيد المنسق العام لجبهة العمل الاسلامي في لبنان أهمية دور العلماء والحركات الاسلامية من أجل تفويت الفرصة على أعداء الامة ومنعهم من تحقيق اغراضهم واهدافهم المشبوهة.‏

وشدد اختري والجعيد في بيان صدر عقب اجتماعهما على العمل على نصرة وتفعيل خيار الوحدة والمقاومة في مواجهة الخطر الصهيوني الحاقد المحتل للارض والمقدسات ومواجهة خطر تمدد الإرهاب التكفيري المتطرف الذي يحاول شق الصف الاسلامي ويعمل على تحقيق مصالح العدو وأعداء الامة.‏

أما غازي زعيتر وزير الاشغال العامة اللبناني فقد أكد في تصريح له أمس ان ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة ستبقى الضامن والحامي لوحدة وقوة لبنان داعيا إلى الوقوف صفا واحدا لدعم الجيش اللبناني والقوى الامنية في مواجهة العدو الصهيوني والعدو التكفيري.‏

وفي موضوع اخر أكد رئيس حركة الشعب في لبنان النائب السابق نجاح واكيم أن التنصل من قبول الهبة التي قدمتها ايران للجيش اللبناني جاء بفعل ضغوطات أمريكية مورست على الحكومة اللبنانية وتماما كما فعلت حكومات أخري سابقة عندما رفضت هبات مماثلة عرضتها ايران وروسيا الاتحادية وغيرها.‏

بدوره أشار النائب ياسين جابر عضو كتلة التحرير والتنمية أن هناك صعوبات أمام الجيش اللبناني وعدم قبول الهبة الايرانية غلطة سياسية مذكرا بأن ايران دعمت بشكل واضح وصريح تحرير الجنوب اللبناني ولولا الدعم الذي توفره للمقاومة لما كنا حررنا الجنوب.‏

الى ذلك أكد النائب اللبناني السابق اميل اميل لحود ان سياسة الدول الغربية ودعمها للإرهاب في سورية سمح باحتضان التنظيمات الإرهابية مستبعدا ان يكون للتحالف الدولي الذي شكل لمحاربة الإرهاب اي نتيجة جدية في القضاء عليه.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية