تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أوساط إعلامية: ما يجري في سورية عدوان إرهابي عالمي تكالبت فيه قوى عالمية خلقت الإرهاب ثم ادعت محاربته

عواصم - الثورة
الصفحة الاولى
الخميس 23-10-2014
تعيش سورية أزمة ساهم في نشأتها العديد من القوى العالمية المعادية التي تكالبت ضد شعبها وتاريخها وسخرت كافة الوسائل الممكنة لنشر الفوضى والإجرام في المنطقة، ثم ادعت محاربة الإرهاب المارد الذي كانت أول من صنعه من خلال تحالف مزعوم يدعي اجتثاث الإرهاب وتخليص المنطقة من سمومه وأورامه الخبيثة.

وقد أكد الكاتب الفرنسي السوري الأصل جون كلود أنتاكلي أن ما يجري في سورية هو عدوان إرهابي عالمي تكالبت فيه القوى العالمية المعادية لسورية ضد شعبها وتاريخها ومستقبلها عبر الدعم المستمر لنشر الفوضى والإجرام في المنطقة بوسائل لطالما استخدمتها هذه القوى لتدمير البشر قبل الحجر أبرزها الإرهاب والفتنة مستنكراً سياسات الحكومات الغربية والخليجية في سورية وعموم المنطقة.‏

وعبر أنتاكلي في كلمة له خلال لقاء نظمته جمعية تجمع الجالية السورية في فرنسا بالتعاون مع المكتبة في بلدية بوبيني مساء أمس الأول بحضور جمع من أصدقاء سورية من الشعب الفرنسي والجالية السورية في باريس لعرض كتابه الأخير الذي كتبه بالاشتراك مع زوجته جينفيف أنتاكلي وحمل عنوان سورية حرب بلا عنوان: صراخ وعقاب عن ثقته بأن سورية ستنتصر حتما بعموم أبنائها السوريين وايمانهم بحقهم في أرضهم وتاريخهم ومستقبلهم.‏

وأشار أنتاكلي إلى أنه كان (في بداية ما يسمى الربيع العربي في مدينة حلب ورأى ما تبثه قنوات الحرب على سورية في رسائلها الموجهة لأبناء مدينته وقال لأهله في حلب حينها إن الشعب السوري يجب أن يبقى موحداً بكل مكوناته الدينية والمذهبية والعرقية) مستشهداً بكلمات سماحة مفتي الجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون الذي قال لدى استقباله له: (إنه مفتي ثلاثة وعشرين مليون مواطن سوري وليس مفتياً لطائفة محددة) وهي كلمات بقيت حاضرة في وجدانه وذكرياته.‏

وقال أنتاكلي: إن رسالته التي حملها دائماً اختصرها في ثلاثة كتب وعشرين عاماً من الكتابة تضمنت رسالة الكفاح والحرية والسيادة لسورية الدولة قيادة وجيشاً وشعباً.‏

من جهة ثانية أكدت صحيفة الوطن العمانية أنه من السذاجة القبول بأن التحالف الدولي الذي تشكلت نواته في اجتماع حلف شمال الأطلسي في ويلز بالمملكة المتحدة يسعى لاجتثاث الإرهاب وتخليص المنطقة من سمومه وأورامه الخبيثة إذ لا يعقل أن يتخلص التاجر والسمسار من خدمة المخلصين الذين يتولون توزيع بضاعته المأفونة في جهات المنطقة الأربع ويجنون له الأرباح.‏

وقالت الصحيفة في مقال نشرته أمس: إن الأحداث الجارية في مدينة عين العرب السورية تكشف بجلاء مدى الارتباط بين تجار الحروب والسماسرة وبين أصحاب الأدوار الوظيفية مشيرة إلى أن إلقاء طائرات أميركية أسلحة وذخائر ومواد طبية للأهالي والوحدات المدافعة عن مدينة عين العرب شمال حلب ليس بهدف مساعدتهم في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي وإنما لإطالة أمد المعركة لتبني عليها واشنطن الخطط المرحلية علماً أن التنظيم المتطرف يتلقى أيضا الدعم والتمويل اللازمين لمعركته في عين العرب وغيرها من المدن السورية والعراقية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية