تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مسؤولون أميركيون سابقون: أميركا فشلت في الحد من خطر خراسان

عواصم - سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الخميس 23-10-2014
اقر المدير السابق لمركز مكافحة الإرهاب الأميركي مات اولسن بان الضربات الجوية التي تشنها واشنطن في اطار ما يسمى التحالف الدولي فشلت في الحد من الخطر الذي يشكله تنظيم خراسان الإرهابي.

وأوضح أولسن في مقابلة خاصة اجراها مع شبكة سي ان ان الاميركية ان تنظيم خراسان الإرهابي ما زال يشكل تهديدا وشيكا وان حدة هذا التهديد لم تضعف رغم الضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة و شركاؤها ضد مواقع تابعة له ولتنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق.‏

وعلى الرغم من ان الغارات الجوية استهدفت في وقت سابق مواقع مزعومة لتنظيم خراسان الا ان اولسن الذي شغل منصب مدير مركز مكافحة الإرهاب الاميركي حتى نهاية الشهر الماضي لفت إلى ان إرهابيي التنظيم ما زالوا متواجدين في مواقعهم السابقة ذاتها، مبينا ان التنظيم المذكور ما زال في وضع يخوله اجراء تدريبات دون وجود أي نوع من التدخل لمنعه كما انه قادر على تجنيد عناصر جدد في صفوفه .‏

وحذر اولسن من ان تنظيم خراسان كان يتطلع لاجراء اختبارات على المتفجرات وتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف الرحلات الجوية بوجه خاص، وبما ان الغارات الاميركية فشلت في القضاء عليه فانه من المحتمل ان يكون إرهابيو التنظيم وصلوا إلى مراحل متقدمة من التخطيط لهجمات إرهابية واقتربوا من مرحلة تنفيذها.‏

ويعتقد على نطاق واسع ان التنظيم يضم شخصيات بارزة في تنظيم القاعدة الإرهابي ومنهم إرهابيون قاتلوا سابقا في أفغانستان وانخرطوا في صفوف تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في سورية.‏

واعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس عن خطط جديدة لتشديد القانون في محاولة لوقف استخدام الجمعيات الخيرية كواجهة لجمع الاموال للتنظيمات الإرهابية.‏

ووفقا للسلطات البريطانية فان عدة أشخاص مدانين بجرائم الإرهاب في بريطانيا جمعوا أموالا في العلن بحجة أنها لاغراض خيرية لكن معظم هذه الامول لم تذهب إلى الجمعيات الخيرية أبدا بل وصلت إلى تنظيمات إرهابية.‏

وتشمل الخطط الجديدة منع الاشخاص الذين ادينوا بجرائم جنائية مثل الإرهاب أو تبييض الاموال من جمع تحويلات ونقود لصالح الاعمال الخيرية.‏

الى ذلك اعترف ليون بانيتا وزير الدفاع الاميركي السابق والرئيس السابق لجهاز المخابرات المركزية الاميركية أن الولايات المتحدة الاميركية فشلت في تطوير وتدريب ما أسماها المعارضة السورية المعتدلة مشيرا إلى أنه كان على الولايات المتحدة التعرف بشكل أفضل على ما يجري في سورية كي تمنع نشوء تنظيم داعش الإرهابي.‏

وقال بانيتا في حديث أدلى به لصحيفة برافو التشيكية.. إن حالة من الارتباك الكبير تسود الان لدي الاميركيين متسائلا كيف يمكن للولايات المتحدة أن تنشىء قوى معتدلة تحارب تنظيم داعش والجيش السوري في وقت واحد مشيرا إلى أن الاشهر القادمة هي التي ستظهر فيما اذا كان هذا الامر ممكنا أم لا.‏

واوضح بانيتا أن البعض في الولايات المتحدة يرى بأن الامر سيكون له معنى اكبر من خلال ايجاد شكل ما من العلاقة مع القيادة السورية، اما هو فيعتقد انه كان هناك الكثير من المعاناة والقتل ولذلك سيكون من الصعوبة تحقيق ذلك.‏

وكشف بانيتا أنه أوصي في عام 2012 الرئيس الاميركي باراك أوباما بالتعاون مع بعض فصائل المعارضة غير أن أوباما خشي من موضوع أين ستنتهي الاسلحة الاميركية وقال:كنا نعرف آنذاك أنه في الفوضى القائمة في سورية يوجد العديد من مجموعات المعارضة وكنا نعرف بوجود القاعدة وغيرها من القوى المتطرفة واضاف ..كان يتوجب علينا أن نعرف بشكل أفضل ما الذي يحدث في سورية لان كل ذلك أدى إلى نشوء تنظيم داعش.‏

من جهة ثانية اعلن مسؤولون فيدراليون اميركيون ايقاف ثلاث فتيات اميركيات اثناء تواجدهن في المانيا تمهيدا لسفرهن إلى سورية من اجل الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي.‏

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المسؤولين قولهم انه تم توقيف الفتيات في مطار فرانكفورت الالماني بعد ان ابلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي الاميركي اف بي اي السلطات الالمانية بالبيانات الخاصة بهن وبعزمهن التوجه إلى سورية للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي.‏

ووفقا للمسؤولين الاميركيين فان الفتيات وهن شقيقتان أميركيتان من أصول صومالية يتراوح عمراهما بين 15 و17 عاما والثالثة أميركية من أصول سودانية وتبلغ من العمر 16 عاما وجميعهن مقيمات في مدينة دنفر عاصمة ولاية كولورادو الاميركية كن على اتصال بشخص موجود في المانيا لمساعدتهن على الذهاب إلى سورية وقد ابلغ أحد المقربين من الفتيات السلطات الاميركية بهذا الامر.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية