وأشار مدير الزراعة الدكتور علي سعادات إلى أن إجمالي المساحة المروية في الخطة تبلغ ٦٣٥٢٠ هكتاراً بزيادة قدرها ٢٣١ هكتاراً عن خطة الموسم الماضي، نتيجة دخول مناطق جديدة في الاستثمار وزيادة الهطولات المطرية التي زادت من مساحة محاصيل الخضار الشتوية بمقدار ١٩٩ هكتاراً عن الموسم الماضي، لتصبح المساحة الإجمالية ١٨٥٢٩ هكتاراً، فيما زادت مساحة المحاصيل الصيفية بمقدار ٩٢ هكتاراً عن الخطة الماضية لتصل إلى ٣٤١١ هكتاراً وتم تحديد طاقة المصادر المائية المستخدمة لجميع الاحتياجات باحتمال ٥٠ % للهطول المطري بنحو ٨٥٠ مليون متر مكعب نصفها للزراعة.
وأوضح سعادات أن نسب التنفيذ للخطة الزراعية الماضية، سجلت للقمح المروي ٧٩ % والبعل ١٣١ % والشعير المروي ٩٢ % والبعل ٩٠ %، أما الخضار الشتوية فسجلت ٩٩% والبطاطا الصيفية ٧٥ %، مؤكداً أن احتياجات الخطة الزراعية من المازوت للموسم القادم ٣٥ مليون ليتر.
كما بين مدير صندوق الجفاف والكوارث الطبيعية في وزارة الزراعة المهندس محمود النابلسي أن قيمة الأضرار التي لحقت بالمزارعين في محافظة ريف دمشق بلغت ٨٧٣ مليون ليرة، سيتم توزيعها لاحقاً على المتضررين.
من جهته أكد محافظ ريف دمشق المهندس علاء ابراهيم أن دخول مساحات زراعية جديدة بعد تحرير عدد من المناطق على أيدي بواسل جيشنا العربي السوري، وعودة المزارعين إلى استثمار أراضيهم وانخفاض سعر الصرف والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لدعم القطاع الزراعي؛ أدى إلى زيادة المنتجات الزراعية المطروحة في الأسواق، ما أسهم في انخفاض أسعارها نوعاً ما، مشدداً على أن المحافظة على استعدادٍ لتوقيع اتفاق مع السورية للتجارة لتسويق المنتجات الزراعية من الفلاحين مباشرة مشيراً إلى وجود خطة لإقامة عدد من المعامل لإنتاج العصائر بمختلف أنواعها في أماكن انتاجها لرفع القيمة المضافة للإنتاج، مبيناً أن هناك اهتماماً كبيراً من الحكومة بهذا الموضوع، حيث سيتم تقديم منح من منظمات دولية للمزارعين ولا سيما للنساء الأرامل والأسر الفقيرة التي يتجاوز عدد أفرادها عشرة أولاد، وخلال الفترة القريبة القادمة سيتم إدخال مساحات إضافية جديدة للزراعة ما يسهم في تحسين مستوى الإنتاج وتصدير قسم منها إلى الأسواق الدولية.