مضيفاً خلال زيارته الجامعة أمس أن الإرهاب التكفيري والإجرامي حاول يائساً أن ينال من عزيمة وإرادة الشباب الذين شكلوا بتلاحمهم مع الجيش العربي السوري الحصن الأقوى في وجه كل قوى الإجرام العالمي.
وأشار الهلال إلى أن القيادة تعول على أساتذة الجامعات في هذه المرحلة من خلال مضاعفة جهودهم وتوظيف إمكاناتهم العلمية والبحثية في خدمة الوطن والمساهمة في إعادة إعمار وبناء ما دمره الإرهاب.
كما قام الهلال والوفد المرافق له بزيارة إلى مشروع نقابة معلمي الجامعة اطلع خلالها على مراحل انجاز المشروع الخاص بالمعلمين وأسرهم كما زار مقر فرع دار البعث للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع الجاري إنشاؤه في حلب، مبيناً أن إقامة فرع لدار البعث تشكل إضافة مهمة في مسيرة العمل الإعلامي الوطني والحزبي وتساهم في خلق حالة من التفاعل الاجتماعي ولفت إلى أهمية الإعلام في ظل حملات التضليل الإعلامي التكفيري التي تشن ضد سورية والتي قدمت لها كل أشكال الدعم.
كما قام المهندس الهلال بزيارة إلى القصر العدلي وأشار إلى أن القضاء ركن مهم وحيوي في عملية البناء والنهوض بالوطن وعليه تقع مسؤوليات كبيرة لحفظ حقوق المواطنين عبر تحقيق العدالة والمساواة بين أبناء الوطن كافة.
وخلال لقائه بالقيادات الحزبية والنقابية والمكتبين التنفيذيين لمجلسي المحافظة والمدينة ومديري الدوائر الخدمية دعا المهندس الهلال إلى التواصل مع المواطنين وتلمس مشكلاتهم وهمومهم والاستماع إلى مطالبهم وشكاويهم ومعالجتها فوراً والاهتمام بالريف المطهر من رجس الإرهاب وتأمين كل مستلزمات عودة الحياة.
من جانبه دعا محمد شعبان عزوز عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتبي العمال والفلاحين الذي شارك في هذه الجولات والزيارات الى بذل المزيد من الجهود خلال هذه المرحلة التي تشهد تسارعاً في عملية الاعمار وبناء ما دمره الإرهاب، منوهاً بأهمية الترابط والتعاون بين كل الفعاليات الرسمية والأهلية لإعادة نبض الحياة الى هذه المدينة الصامدة.
وبيّن ياسر الشوفي عضو القيادة القطرية رئيس مكتب التربية والطلائع الذي شارك أيضاً في الجولات والزيارات أن صمود وانتصار حلب وتلاحم ابنائها الشرفاء مع الجيش العربي السوري غير كل المعادلات واسقط كل المشاريع التآمرية والإجرامية وسورية بحكمة وشجاعة قيادتها ستبقى على الدوام منيعة عصية على أعدائها.
كما تخللت هذه الفعاليات جملة من المطالب الخدمية التي تركزت حول تسريع تأهيل البنية التحتية للأحياء المحررة في المدينة والريف وصيانة وتأهيل شبكات الري والمياه وإعادة صيانة المباني والمعامل المتضررة وتأهيل المزيد من الأفران وتشديد الرقابة التموينية وترحيل الانقاض والسيارات المتضررة.