وقال يفسسيف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو أمس إن هناك دلائل وقرائن موثقة على العلاقات والروابط بين (إسرائيل) والمجموعات الإرهابية وهناك الكثير من الأسئلة التي يجب توجيهها الى (إسرائيل) في هذا الصدد.
وأوضح يفسسيف انه من الطبيعي وقوف روسيا ضد الانتهاكات الإسرائيلية كونها غير شرعية وتعتبر تدخلا سافرا في الشؤون السورية ولا تسهم أبدا في استقرار الوضع في المنطقة.
وفيما يتعلق بالتدخل التركي في محافظة ادلب قال يفسسيف إن تركيا تفسر اتفاقات آستنة حول مناطق تخفيض التوتر في سورية كما يحلو لها مشيرا الى أن هدف تركيا الأساسي ليس مكافحة تنظيم جبهة النصرة الارهابي في ادلب بل تريد استغلال الأحاديث عن مكافحة الارهاب من اجل تحقيق مصالحها.
وأكد يفسسيف أن الوجود التركي في الأراضي السورية غير شرعي ليس في محافظة ادلب فحسب بل وايضا في بعض اجزاء محافظة حلب ويجب عليها سحب قواتها والكف عن دعم الارهابيين.
وفي مقابلة مماثلة قال نائب مدير معهد التنبؤات والتحليلات الاستراتيجية الكسندر كوزنيتسوف إن قيام (اسرائيل) باستهداف موقع عسكري سوري من جديد هو خرق فاضح لقواعد القانون الدولي وعمل عدواني ضد دولة ذات سيادة.
واكد كوزنيتسوف ان الاستهداف الاسرائيلي الأخير لموقع للجيش العربي السوري ينم عن نوايا عدوانية مبيتة ضد سورية كما ان العثور على كميات كبيرة من الاسلحة الغربية والاسرائيلية الصنع في مستودعات تنظيمي (داعش) وجبهة النصرة الإرهابيين ليس سرا على احد حيث يجري تهريب هذه الأسلحة والمعدات القتالية الى سورية عبر الحدود مع تركيا والاردن لتصل الى من يسمونهم (المعارضة المعتدلة) وغير المعتدلة والى المتطرفين والإرهابيين وكل ذلك دليل واضح على دعم الولايات المتحدة و(إسرائيل) للتنظيمات الإرهابية في سورية.