ودعا سماحة المفتي خلال لقائه الوفد الشبابي الدنماركي برئاسة السيد حبيب بروس الى ضرورة تعرف المجتمع الغربي على الدين الاسلامي وفهم معتقداته وتعاليمه التي تدعو الى التسامح والمحبة والتعايش بين جميع الاديان مؤكداً على اهمية دور الشباب في تجسيد مبادئ التقارب الحضاري لمنع الصراعات الدينية والحضارية.
واعتبر الشيخ حسون ان ما حصل في الدنمارك من اساءة للاسلام هو لعبة سياسية بطريقة دينية وواجب الشباب الدنماركي هو عدم الانجراف وراءها وهدم كل الجدران التي يبنيها الاخرون لتوسيع الشرخ بين الأديان والشعوب.
من جهتهم اكد اعضاء الوفد الدنماركي انهم ومن خلال المنظمات التي ينتمون اليها يحاولون بناء جسور للثقة في العلاقة بين شعوب الغرب والشرق لمنع انتشار الفكر المتطرف الذي يقوم على معاداة والغاء الاخر واعتماد الحوار كأساس لاكتساب محبة وصداقة الآخر.
بدوره اكد السيد احمد مبارك الشاطر رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد العام للطلبة العرب على ضرورة تبادل الزيارات بين الشباب الاوروبي والعربي لتقريب وجهات النظر وبناء عالم يقوم على التسامح والمحبة والسلام.