|
|
حين تقلب الصحافة الصفراء الحلو مراً... وتقوّل الفنانين المصريين ما لم يقولوه عن الدراما السورية فنون ولا يخلو الأمر من بعض الغمز واللمز بسبب هذا النجاح حيث تقوم بعض الصحف الصفراء بقلب الحقائق, ويقف وراء المقالات المغرضة الفاشلون القائمون على الانتاج المشهود له بالرداءة بعد أن فقدوا مواقعهم بسبب تفوق الدراما السورية, ويشنون حربا عليها في محاولة للتغطية على فشل أعمالهم, ومن هؤلاء محمد وسامي العدل الذي صرح مثلا أن الدراما السورية تحتاج إلى خمسين سنة لتصل إلى مستوى الدراما المصرية. ونحن في صحفنا نحاول دائما استخدام مصطلح التكامل بين الدراما العربية, ولا نرد على الإساءة بمثلها, لكن أولئك تمادوا في غيهم فرد عليهم الفنانون السوريون في الصحافة العربية. آخر ما حرر في هذا الجانب أن بعض الصحف بدأت تقلب أقوال الفنانين المصريين الذين نعتز بهم رأسا على عقب وتقوّلهم ما لم يقولوه في محاولة للغمز واللمز من الدراما السورية. ومثال ذلك ماورد في صحيفة ستالايت التجارية الصادرة في لندن بعددها رقم 646 تاريخ 21/1/2006 الصفحة .25 فقد نشرت حوارا مع الفنان أحمد عبد العزيز وكتبت على لسانه بالخط العريض (الدراما السورية لم تتفوق) وعندما قرأنا الحوار لم نجد مثل هذا الكلام, بل وجدنا أن الفنان أحمد عبد العزيز يثني على الدراما السورية ويشير إلى تقنياتها العالية. فقد سألته مندوبة المجلة: قيل الكثير عن تفوق الدراما التاريخية السورية وإنها أفضل من المصرية ما رأيك? ويجيب الفنان أحمد عبد العزيز وننقل هنا قوله حرفيا: ( في الآونة الأخيرة اجتهد السوريون في صناعة المسلسل التاريخي وتقنيات العمل به, ولكن ليس معنى ذلك أن المسلسل السوري تفوق على المسلسل المصري). ويضيف في آخر الجواب مؤكدا ضعف الأخير تقنيا (سبب هذا الكلام عن ضعف المسلسل التاريخي المصري هو مجرد إهمال القائمين عليه في تقنياته).
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
