|
من أقوالهم
منوعات
الثلاثاء 28/3/2006
لاشك أن عالمنا لا يسوده العدل, لكننى أتصور أنه كلما زاد الوعى بقصر المدة, وسرعة إيقاع الرحلة, كلما أدى ذلك إلى محاولة بذل الجهد لتحويل الحياة إلى إمكانية محتملة, أجمل, وأكثر إمكانية على توفير الحد الأدنى لما يجعل الإنسانية أفضل.
جمال الغيطاني روائي وكاتب مصري
ما تتعرض له المرأة الكاتبة عندما تتجاوز ما هو مسموح لها ليس الشهرة وإنما الذم والقدح والتشهير.
سمر يزبك روائية سورية
في الكتابة مجازفة لا تخضع لمقاييس الكذب السياسي, أو الصدق الأخلاقي, وإنما توخي حقيقة لا نعرفها وغالباً لا ندركها, مجرد أننا نسعى إليها.
فواز حداد روائي سوري | تعليقات الزوار |
| أيمن الدالاتي | dalatione@hotmail.com | 27/03/2006 22:54 | | * إلى جمال الغيطاني:
حتى الآن لم تستطع الإنسانية أن تمتلك وكما يجب أولى كلمات الله في الخلق : الحرية والعدل..إنما لم أفهم عليك كيف أن الوعي يزداد بقصر المدة.
* إلى سمر يزبك :
على الكاتب بغض النظر عن جنسه ألا يتجاوز بخشونة مفردات المجتمع الذي يكتب له, ففي الغرب المنفتح انفلاتا يمكن للكاتب ممارسة كل أنواع الشذوذ والإباحية والنفاق وسيلقى ترحيبا , لكنه إن انتصر للإسلام والأخلاق وفند الصهيونية والسامية فسيلقى القذف والذم والتشهير..وفي الشرق علي الكاتب ألا يخرج بقسوة عن خصوصية المجتمع حتى لايلقى نفس الشيء ولو بدرجة أقل إذ الإعلام الشرقي ليس منحازا ضد الفضيلة بشكل مبرمج كما هو عند إعلام الغرب, والمرأة الكاتبة في الشرق تخطىء عندما تصور لنفسها أن الوقاحة جرأة.
* إلى فواز حداد :
الحقيقة في السياسة مصطنعه ومختلقه, وفي الطريق لصياغتها أو لتفنيدها أو لكشفها فإن الكاتب كثيرا مايجير الأمر للكذب السياسي, وقليلا ماينتصر به للصدق الأخلاقي. |
|
|
|
|
