وبلغ عدد كراسي الإطعام (23257) كرسياً دخل منها للتأهيل العام الماضي (7322).
ويضيف السيد ناصر عدي, مدير السياحة في حلب, أن هذه الأرقام تبقى متحركة باتجاه الأعلى نتيجة لدخول منشآت فنادق ومطاعم جديدة إلى الخدمة خلال العام الجاري ومن أهم هذه المنشآت فندق شيراتون حلب الذي يضم (300) سرير و(20) جناحاً و(900) كرسي طعام, ويتوقع المهندس عدي أن يتم الافتتاح منتصف العام الجاري.
ويذكر أن شركة باب الفرج المالكة للفندق هي شركة مساهمة بين مجلس مدينة حلب الذي يملك (33) بالمئة من الأسهم وشركة محمد عبد المحسن الخرافي (13) بالمئة وغرفة التجارة (14) بالمئة وصندوق توفير البريد (7) بالمئة وما تبقى من أسهم طرح للاكتتاب العام.
وإذا علمنا أن عدد كراسي الإطعام الذين جردتهم وزارة السياحة العام الماضي بلغ (222) ألفاً فهذا يعني أن حصة أهل الكباب والكبب من عدد الكراسي متواضع ولا يتناسب مع سمعتهم في الطبخ والنفخ.