تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حبر وورق

ثقافة
الأحد 7-10-2012
أعظم ثورة علمية في القرن الحادي والعشرين كتاب جديد صدر عن دار علاء الدين للأديب يو.ف.ياكوفيتس, ترجمة د.م سعيد الباكير ...

يقع الكتاب في 115 صفحة وهو يتضمن خمسة فصول وهي : قوانين تطور العلم وتبدل النماذج التاريخية العلمية, هل ستكون ثورة القرن الحادي والعشرين عظمى , الندوة العلمية لابتكارات القرن الحادي والعشرين العصرية, صناع وخصوم الثورة العلمية,‏

قنوات انتشار النموذج العلمي الجدي بالإضافة إلى الخاتمة وهي استراتيجية الشراكة العلمية بين الحضارات ....‏‏

وجاء على الغلاف : في بداية القرن الحادي والعشرين نشر الصحفي الأمريكي جون هورغان كتاباً يكرس فيه نهاية عصر العلم , توجد مسوغات قوية لمثل هذا الاستنتاج, مكانة العلم وطاقته الإبداعية والاستشعارية تنخفضان, وأصبح العلم في وضع متأزم بعمق.‏‏

هل هورغان مصيب؟‏‏

يعطي زعيم مدرسة الدورية الروسية العلمية المعاصرة, البروفسور يوري باكوفيتس جواباً سلبياً عن هذا السؤال , ينتهي عصر النموذج العلمي الصناعي التاريخي الذي ساد لعدة قرون, ولكن هذا ليس سوى بشائر الثورة العلمية التالية, الصورة الجديدة للعالم الملائمة لظروف مجتمع القرن الحادي والعشرين مابعد الصناعي .‏‏

يبرهن المؤلف أن الثورة العلمية الأعظم الثالثة في تاريخ الحضارات الموغل في القدم تبدأ زحفها .. ويوضح الكتاب إرهاصات هذه الثورة ونيتها وقنوات انتشارها في الكوكب , وصراع المدارس العلمية ودور تبدل الأجيال في إرساء قواعدها والتعامل المتناقض بين الدولة والعلم , الذي يحطم على طريقة كثيراً من الأساطير القائمة طويلاً , النتيجة التي يخلص إليها المؤلف متفائلة .. العلم المتجدد قادر على الاستجابة لتحديات العصر الجديد .‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية