تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الوافدون إلى مراكز الإيواء بدمشق: حياة كريمة وعمليات جراحية للمرضى

دمشق
محليات - محافظات
الأحد 7-10-2012
سامي الصائغ

تولي الحكومة الكثير من الاهتمام لمراكز ايواء اللاجئين الذين شردتهم اعمال المجموعات الارهابية في مناطق القطر وذلك بالتعاون مع محافظة دمشق ومنظمات المجتمع الاهلي والهلال الاحمر السوري

والامانة العامة للتنمية اضافة الى مجموعة كبيرة‏

من الشباب المتطوع لخدمة اهلنا في مراكز الايواء والذين يعملون لتأمين المأكل والمشرب واقامة البرامج الترفيهية والدورات وإجراء العمليات الجراحية المكلفة في المستشفيات العامة والخاصة.‏

ولتسليط الضوء على واقع اقامة المواطنين في هذه المراكز التقت «الثورة» مجموعة منهم وذلك بوجود قنوات اعلامية عربية وعالمية اضافة الى المحطات السورية الفضائية وخرجت باللقاءات التالية:‏

- الحجة أم حسين تتكون اسرتها من خمسة اشخاص قالت والالم يعتصر قلبها: لو كان لنا اخ او اصدقاء لما استقبلونا بهذا الاهتمام، لقد شعرنا في هذا المركز اننا في منازلنا بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها المعنيون، وكل شيء ممتاز من ناحية الطعام والاهتمام الصحي والنفسي فهناك شبان متطوعون يقومون بالاستماع الى الاطفال والنساء والاهتمام بمشكلاتهم، ونحن قادمون من منطقة يلدا وعانينا قبل وصولنا الى هنا من وضع مأساوي حيث شهدنا اعمالا ارهابية من تهجير ونهب وسلب وقتل ورعب للأطفال والنساء واضطرنا ذلك للجوء الى هذا المركز.‏

- أبو محمد بركلي مع اربعة من اولاده قال: هربنا من بساتين الرازي الى منطقة يلدا وبعدما اشتدت الامور خطورة في هذه المنطقة هجرتنا المجموعات الارهابية ولجأنا الى مراكز الايواء في المزة ومضى على وجودنا هنا شهران شعرنا خلالهما وكأننا في منازلنا فكل شيء مؤمن من مأكل ومشرب وملبس ودواء وكل مقومات الحياة الكريمة والله يفرج على هالبلد.‏

- أم محمد فاطمة العيسى «70» عاماً اتت من حمص حي البياضة قالت: تهدمت المنازل ونهبت واكثر ما تأسفت عليه في منزلي هو دالية العنب التي تحمل سنويا نحو نصف طن من العنب فقد ذهبت الى من لا يستحقونها، اتيت من حمص وذهبت الى القابون وبعد القابون اتينا الى هذا المركز وبالله العظيم استقبلونا مثل الاهل والاقارب وعالجوني فأنا اعاني من الجلطة ومن 3 فقرات مكسورة اعيش هنا مع كل افراد عائلتي المتزوج والاعزب والصغير والكبير.‏

- رمزية سيان 52 عاما قالت: خرجنا من منزلنا الصغير الى منزلنا الاكبر فقد لاقيت كل الاهتمام والرعاية حيث اجروا لي عملية غضروف في قدمي وهي من العمليات المكلفة.‏

- فاطمة حمو 60 عاما وجميلة محمد 38 عاما قالتا: قضينا في المركز نحو الشهرين وجدنا خلالهما الرعاية الكاملة والتقدير من المكلفين برعايتنا، فالاكل ممتاز والخدمات مؤمنة حتى الصحية والصعبة منها ويقومون بتنظيم دورات تدريبية للنساء من خياطة واعمال فنية تشمل الجميع اضافة الى اقامة الحفلات للاطفال.‏

- صالح قرموز وإلهام المواس من حمص: خلال اقامتنا في هذا المركز تعلمنا اشياء مفيدة من صناعة البراويظ وعمل الصدف وتلقينا كل انواع العلاج والرعاية الصحية لمن يعاني من مشكلة صحية سواء كانت جسدية او نفسية.‏

- الصحفية وانغ وي وي مراسلة للتلفزيون الصيني قالت ما رأيته في مراكز الايواء التي اقامتها الحكومة تعكس صورة جيدة للجهود المبذولة ولم يتم رفض اي وسيلة اعلامية ترغب بالاطلاع على جوانب الحياة فيها، فكل ما فيها متقن ومدروس بشكل ايجابي ليؤمن الحياة الكريمة لمن عانوا ظروفا صعبة بسبب الاعمال الارهابية المسلحة.‏

- المشرفة اريج بوادقجي من الامانة العامة للتنمية قالت: استقبلنا بالتعاون مع الجهات المعنية كل المواطنين الذين بحاجة للإيواء وقدمنا لهم كل الدعم النفسي والمعاشي ونقوم بتشكيل لجان من المتطوعين لمتابعة احتياجاتهم المختلفة وتلبيتها قدر الامكان.‏

السيدة أم نور مشرفة من جمعية لمسة شفا قالت: نتعاون بشكل كامل مع المشرفين على مراكز الايواء ونقوم بمراقبة ومتابعة كل ما يهم، وضبط كل من يحاول الاساءة لهم واعادة ترشيدهم للحاق بأهلهم واقاربهم.‏

يذكر ان الوفود الاعلامية التي زارت مراكز الايواء في محافظة دمشق هي رويترز ووكالة الانباء الصينية والاسوشيتد برس والاوروبية للصور وتلفزيون بي وبلادي العراقية والميادين.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية