ما بين السطور.. انتقادات وحلول كروية
ريــاضــــــــة الأحد 7-10-2012 جان قوزما انتهت المشاركة السورية في نهائيات كأس آسيا للناشئين بكرة القدم لكن الكلام عنها لم ينته بعد وخاصة عن مستقبل هذا المنتخب الذي أثبتت الوقائع والشواهد أنه بحاجة لعمل وجهد كبيرين على أكثر من صعيد وفي العديد من الجوانب الانضباطية والفنية والثقافة الكروية.
وفي الوقت الذي أفرز خروج منتخبنا الناشئ من الدور ربع النهائي ردود فعل واسعة قسم كبير منها دخل تحت بند النقد العاطفي الذي نسمعه عادة بعد كل خروج من بطولة أو أولمبياد أو مواعيد رياضية كبرى فإن آراء أخرى صبت سهام نقدها على الآلية العقيمة التي أديرت فيها عملية إعداد وتحضير هذا المنتخب لبطولة كبيرة بمستوى النهائيات الآسيوية غامزة بصريح العبارة من قناة اتحاد الكرة الذي لم يستطع تأمين معسكرات خارجية ومباريات نوعية مثلما فعل ذلك مع منتخبات الرجال والشباب والأولمبي السابق؟!.
في حين شكل الحضور الخامس في النهائيات الآسيوية أحد العناوين الكروية المثيرة للجدل إلا أنه فتح الباب واسعاً أمام أسئلة تبدو جدية وملحة حول ضرورة الاهتمام الفني أكثر بهذه الفئة وتحديداً من خلال الاعتناء بالدوري العام والمسابقات المحلية الخاصة بفرق القواعد والأهم اجبار الأندية على تعيين الطواقم الفنية الأكفأ وليس كما نراه حالياً عندما يتم تسليم فئات الناشئين والشباب لمدربين رصيدها متواضع جداً في عالم التدريب هذا دون نسيان أهمية وجود نظام حوافز ومكافآت لهذه الفئات المهملة كثيراً في عدد مهم من أنديتنا وخاصة في الجانب المادي، ثم ما الذي يمنع الاستعانة بخبير فني على درجة كبيرة من الأهمية يخطط وينفذ ويدقق بكل الأمور التي تخص الفئات العمرية كما يضع البرامج والرؤى المستقبلية لتطوير أداء هذه الشريحة وعلى كل الصعد.
|