السيدة عفاف لطف الله الباحثة والمحاضرة في كلية التربية جامعة دمشق حدثتنا عن هذا الدور المهم قائلة: يقصد بحماية الأسرة مساعدة كافة أفرادها ولا سيما الأطفال للوصول بهم إلى شاطىء الأمان من كل أشكال الانحراف للوصول إلى تحقيق الهدف الأسمى في المكانة العلمية والمجتمعية والتصادق مع الذات ومن ذلك حمايتهم من المؤثرات الخارجية وما تثبته شبكات الاتصال التي توصل المعلومة حيث ينامون ويجلسون وهنا يلعب وعي وثقافة الأم المقام الأول في التربية والتنشئة ولذا فقد تطلب من الأم عدة مهام أبرزها:
1- الحاجة إلى المحبة.
2- الحاجة إلى تنمية الذات.
3- استخدام الأساليب الديمقراطية مع الأطفال.
4- غرس القيم والاتجاهات الايجابية: فالقيم الأخلاقية هي حاجز الأمان للأسرة التي تضمن استقرارها وبالتالي يصبح مردودها إيجابيا نحو المجتمع وهنا تشكل القدوة الحسنة من الأم والأب معا دورها الفعال.
5- معالجة مشكلات الأطفال التربوية والنفسية.
6- إرشادات للتعامل مع التقنيات الحديثة نظرا لما نستقبله حاليا من أفكار وعادات وأنماط سلوك مختلفة تحملها إلينا التقنيات الحديثة والتي يحمل بعضها قيما غير إيجابية وغير بناءة.
ويأتي دور الأسرة وخاصة الأم في توجيه الأبناء إلى اصطفاء ما يقدم لهم وبناء شخصيتهم المتوازنة ومشاركتهم مشاهدة البرامج الجيدة ومناقشتها وبذلك تتوسع مداركه وتنفتح مواهبه وفعل ما يسمى الذكاء الاصطناعي .