ولأن الأقوى والأفضل فازوا فإن المراكز في المقدمة لم تتغير حيث حافظ الجيش على الصدارة بفارق نقطتين عن وصيفه الكرامة, وبقي الوحدة ثالثاً وهوا لذي ظلم تحكيمياً وعن غير قصد طبعاً, وتقدم الاتحاد للمركز الرابع.. وفي المؤخرة بقي الجهاد أخيراً وفوقه النواعير.. ومما ميز هذه ا لمرحلة أن الضيوف قالوا كلمتهم فعادوا إلى أرضهم سعداء باستثناء جبلة الذي كان الخاسر الوحيد بين الضيوف, لكن كان هناك من الضيوف من لم تعجبه النتيجة رغم أنه لم يخسر على أرض مضيفه, كالوحدة الذي يعد التعادل بالنسبة إليه أمام الحرية كالخسارة, و أيضاً الفتوة الذي كان الفوز بمتناول يده أمام المجد حتى الدقائق الأخيرة قبل أن يدرك المضيف التعادل.. أما فريقا النواعير وحطين فهما برأينا ظلما نفسيهما, فالأول أمام تشرين كان يستحق التعادل بالنظر إلى الفرص الخطرة الكثيرة بالإضافة إلى العصبية التي لعب بها فأثرت على عطائه, وحطين على ما يبدو لا يزال متأثراً بظروفه فأهدر الفوز أمام فريق مجتهد إرادته كبيرة وممن تأثر بظروفه كان فريق القرداحة الذي يدفع ثمن التغير الكثير, والأهم من ذلك في رأينا تفريطه بعدد من اللاعبين الذي كانوا يلعبون معه في الموسم الماضي مما أدى إلى ضعف الانسجام, في مقابل ذلك عبّرت مباراة حمص عن قمة حقيقية وفاز فيها الأفضل وكما هو متوقع الكرامة, لكن جبلة لم يكن سهلاً وأكد أنه من المنافسين..‏