|
|
احتفال بذكرى تأسيس العلاقات بين حزبي البعث والشيوعي الصيني...الأحمر : العلاقات تترسخ بما يخدم الشعبين الصديقين دمشق
وحضر الاحتفال السادة.. عبد الله الأحمر الامين ا لعام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي ومحمد سعيد بخيتان الامين القطري المساعد للحزب رئيس جمعية الصداقة السورية الصينية واعضاء القيادتين القومية والقطرية للحزب والامناء العامون لأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية واعضاء القيادة القطرية الفلسطينية وعدد من السادة الوزراء وامينا فرعي دمشق وريف دمشق للحزب ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية. وعبر السيد عبد الله الاحمر الامين العام المساعد للحزب في كلمة له عن الارتياح لاستمرار العلاقات مع الحزب الشيوعي الصيني ورسوخها والحرص على تطويرها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. واكد على اهمية هذه العلاقات في ارساء تقاليد من التعاون بين الحزبين في العديد من المجالات وفي تعزيز العلاقات بين البلدين سورية والصين وتوجهاتهما المشتركة لاسيما في مقاومة سياسات الهيمنة والاستغلال والاحتلال والعدوان والسعي لإقامة نظام دولي قائم على العدل والمساواة في العلاقات الدولية. واشار السيد الاحمر الى ان زيارة السيد الرئيس بشار الأسد الى الصين عام 2004 ارست بداية مرحلة جديدة متطورة في علاقات الحزبين والبلدين لاسيما على الصعيد الاقتصادي واكد ان الزيارات المتبادلة للوفود الحزبية والحكومية والشعبية شكلت محطات مهمة في تاريخ العلاقات بين البلدين. وجدد وقوف سورية الى جانب الصين في الدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة لاسيما في تأكيد حقها بصين واحدة ورفض اي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية. وعبر عن تقدير حزب البعث العربي الاشتراكي وسورية لموقف الصين في تأييدها للقضايا العربية العادلة لاسيما في استعادة الاراضي العربية المحتلة وتحقيق السلام العادل والشامل المستند الى قرارات الشرعية الدولية. واكدت السيدة تشو شيوهوا سفيرة جمهورية الصين الشعبية في دمشق في كلمة لها ان العلاقات بين الحزبين اضافت محتويات جديدة للصداقة السورية الصينية وفتحت صفحة جديدة للتعاون بين البلدين واشارت الى ان التعاون الحزبي والحكومي والشعبي بين البلدين شهد تقدماً مستمراً وملحوظاً خلال السنوات العشرين الماضية وحقق سللة من النتائج المهمة لمصلحة الشعبين والبلدين. واوضحت السفيرة ان العلاقات السورية الصينية تستند الى الرؤية الثاقبة والنظر البصير لقيادة الحزبين والبلدين وتتطور بفضل الارادة والجهود المشتركة. بعد ذلك شهد الحضور فيلما وثائقياً يؤرخ العلاقات بين الحزبين خلال عشرين عاماً رصد مجمل الزيارات المتبادلة الحزبية والجبهوية والرسمية وابرز الزيارة التاريخية للسيد الرئيس بشار الأسد الى جمهورية الصين الشعبية عام .2004 وتجول الحضور في معرض الصور الفوتوغرافية الذي وثق الزيارات المتبادلة واللقاء بين قيادتي الحزبين والبلدين.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
