|
|
ميلاد يوسف يحذر من مطب (دراما الجوائز) فنون
من /عودة غوار/ إلى /الخوالي/ /الفصول الأربعة/ /مقعد في الحديقة/ وغيرها الكثير من الأعمال الدرامية الذي شارك فيها الفنان الشاب وآخرها أعماله كان /باب الحارة/. فقال عنه: أجسد دور /عاصم/ شاب يحمل صفات الحارة الشعبية فيوزع نفسه بين الحلاقة والطبابة الشعبية والحكمة, يتزوج وتنشأ خلافات لا طائل منها بين الزوجة والأم, ويحاول الشاب لم شمل العائلة والمحافظة عليها بعد التفكك. لقد احببت الدور لأنه لشخصية تتطور على مدى مسيرة العمل إضافة إلى فعاليتها في الأحداث وخاصة أنني أحب هذا اللون بأزيائه وشكله وطريقة كلامه وأماكن تصويره. > كيف تنظر للعمل الاجتماعي? >>أنا ميال للعمل الاجتماعي بطرحه لقضايا مهمة ومشكلات يومية وقد حصلت قفزة نوعية تتناول هذه المواضيع, بل وأراها ضرورة نقترب بها من الواقع ومشكلاته الكثيرة, وقد أثبتت التجارب على أنها تلقى الصدى الملامس لمشاعر المشاهد واهتمامه والخطوة الجريئة. >ماذا تعطي الجوائز للفنان? >> من حقنا أن نكرم على الصعيد الفني, لكني يحضرني هنا أن أقول: إن جوائز كثيرة تقترب من كونها تكريمية على أن تكون معتمدة على مسابقة فيها التقييم الصحيح والمعايير الدقيقة. وفي مثل هذه الحالات علينا أن نطلق عليها تكريماً لا مسابقة, فالجمهور برأيي هو الحكم ويكون انطباعه عفوياً بدون أي تكتيكات أو حسابات معينة, فهو الذي يمنح الجائزة الأهم للفنان, لأن غياب المعايير سيظلم الفنان. وهذا ما يخلق نتيجة سلبية تنعكس على الجميع وعلينا ألا نعمل من أجل الجوائز بل من أجل الفن الحقيقي واشتراك الجمهور في أعمالنا بشكل فعلي, حتى لا نقع ب مطب /دراما الجوائز/ كما في /سينما الجوائز/التي لا تمت بصلة للجمهور, بقدر مالها علاقة بمخرج طموح يعمل وعيونه ترنو إلى المهرجانات. > لو حصلت على جوائز هل سيكون لك الموقف نفسه المتشدد? >> أنا مقتنع بما أقوم به ولو أخذت جوائز سأكون محرجاً ومحاصراً بالأقاويل والتعليقات. > برأيك كيف يشارك الجمهور في العمل الدرامي? >> علينا أن نضع نصب أعيننا الجمهور عندما نتوجه له ونقدم ما يهمه وما يطوره ويجد نفسه فيه حتى تظهر ملامحه بين سطور العمل. ومن جهة ثانية فمن الضروري أن يكون المشاهد داخل الحدث, إذ تتواجد أساليب وسبل كثيرة كي يكون شريكاً مهماً في صناعة أعمالنا, إن كان عبر التصويت أو الاستطلاعات أو الآراء والندوات فهو الأجدر بتقييم أعمالنا وتقويمها لذلك فالتواصل المستمر مع المشاهد له أهميته والأقنية المفتوحة بيننا وبينه أكثر أهمية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
